Membres

Abonnement au nouveauté

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

lundi 4 octobre 2010

منتدى المهندس الجزائري

منتدى المهندس الجزائري

Link to منتدى المهندس

الابداع .والتمييز. في تخطيط المدينة

Posted: 04 Oct 2010 07:07 AM PDT

الإبداع والتميز في تخطيط المدن
إثراء الحركة الفكرية في مجال العمارة والتخطيط العمراني في المملكة العربية السعودية
د/ عبد الباقي محمد إبراهيم
رئيس مركز الدراسات التخطيطية والمعمارية – القاهرة
1- مقدمة :
1-1 استمر التواصل الفكري والعلمي في مجال العمارة والتخطيط العمراني في المملكة العربية السعودية بعد انتهاء الفترة الأولى لمشروع الأمم المتحدة عام 1980م وذلك من خلال العديد من اللقاءات والمحاضرات والندوات التي عقدت تحت رعاية العاصمة المقدسة مرة أو رعاية جمعية علوم العمران مرة أخرى في مواقع مختلفة سواء في أمانة مكة المكرمة أو في جامعة أم القرى أو في الرياض أو في جدة الأمر الذي أدى إلى المشاركة في إثراء الحركة الفكرية في مجال العمارة والتخطيط العمراني. وكانت جميع المحاضرات أو اللقاءات تناقش موضوع العمارة الإسلامية ، والذي تحول مفهومها مرة عمارة المسلمين و أخيراً إلى مفهوم جديد ومدخل آخر وهو العمارة في الإسلام .
1-2 في بداية هذه اللقاءات تم استعراض الدراسات التي تمت لإنجاز الموسوعة الخاصة بأسس التصميم المعماري والتخطيط الحضري على مر العصور الإسلامية لصالح منظمة العواصم والمدن الإسلامية مع الإيضاح بأن العمارة في أي عصر هي إفراز لطبيعة هذه العصر سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً مع البحث دائماً عن المضمون الإسلامي في هذه العمارة حتى تتصف بالإسلامية واستمرت اللقاءات الفكرية بعد ذلك لعرض نماذج من المشروعات المعمارية والتخطيط التي تحمل الملامح الإسلامية وتربط الأصالة بالمعاصرة. وانتقل الحديث بعد ذلك إلى إشكالية العمارة بين الفردية والجماعية وكيف أن الإسلام وهو دين الوسطية قادر على حل هذه الإشكالية. وتنتقل الفكرة مرة أخرى إلى العملية التعليمية التي تتعامل مع هذه الإشكالية وما يتضمنه ذلك من فردية الإبداع وجماعية الطابع وتتطرق المناقشات في البحث عن النظرية الإسلامية في العمارة كنظرية علمية حيث أن الإسلام لا يحده زمان أو مكان فهو يعطي القيمة والمضمون وان اختلف الشكل باختلاف بيئة المكان .
1-3 ينتقل الفكر العمراني بعد ذلك من مجال العمارة إلى مجال التخطيط العمراني وما يمكن أن يقدمه الإسلام في هذا المجال خاصة في وحدة الجوار التي تعتبر الخلية التي تتكاثر خلال البناء العضوي للمدينة بحيث لا ينفصل بناء العمران عن بناء الإنسان في ظل القيم الإسلامية فالمدينة ليست حجارة وحديد ولكنها كيان عضوي يحركه الإنسان من خلال أدوات البناء والتعمير وهكذا يدخل الإسلام موجهاً لعملية التنمية العمرانية المستدامة .
2- الأصالة والمعاصرة في الاغتراب :
2-1 لا تزال إشكاليات التحديث والتأصيل في التجارب المعمارية المعاصرة في البلدان العربية و تجليات الاغتراب في العمران العربي المعاصر محلاً للجدل والنقاش بين كثير من المفكرين والمعماريين وطالما طرحت هذه الإشكاليات في العديد من المؤتمرات والندوات التي حاولت إلقاء الضوء على مدى تأثير الثقافة الواردة من الغرب على موروثنا الحضاري والعمراني. والعمارة العربية والإسلامية كغيرها من الفنون التي تعرضت إلى موجات متلاحقة من الغزو الثقافي الغربي منذ العصر العثماني وخلال عصور الاحتلال وما واكبها من نفوذ أجنبي بدأت أول بوادره تظهر في عصر الخديوي إسماعيل في مصر عندما حاول أن يجعل من القاهرة قطعة من أوروبا فكانت دعوته لبعض المعماريين الفرنسيين والإيطاليين لتعمير امتداد القاهرة غرب المدينة التاريخية فشقت الشوارع العريضة على النمط الباريسي وأقيمت العديد من العمائر التي تحمل طراز عصر النهضة و الباروك كما تغيرت الأزياء الرسمية وشاع الزي الغربي في الأوساط الراقية ودخلت أيضاً الموسيقى الغربية عندما أقيمت دار الأوبرا لتقدم الأنغام السيمفونية و الأوبرالية. كما نفذت الثقافة الأوربية إلى كافة الفنون بكل أنواعها .. وهكذا بدأت تتغير الملامح الحضارية للإنسان العربي في مصر كما تغيرت ملامح العمارة والعمران فيها وانقطع تيار التواصل الحضاري مع الماضي الزاخر بإبداعاته الفكرية والأدبية والفنية والمعمارية ثم دخلت مصر بعد ذلك حقبة جديدة من تأثير الثقافة الغربية و وذلك من خلال التفاعل الثقافي الناتج عن إرسال البعثات في مختلف التخصصات إلى الغرب الأمر الذي أدى إلى ظهور العديد من قادة الفكر و الأدب و الفن و العمارة الذين تأثروا بالحضارة الغربية و نقلوا ملامحها الثقافية إلى مصر وبالتالي إلى الدول العربية وهو ما أثار غيرهم من المفكرين والأدباء والمعماريين الذين نادوا للعودة إلى التراث العربي والإسلامي ينهلون منه في جميع المجالات الثقافية ومنها العمارة فبدأ البعض من المعماريين بالنقل الحرفي عن العمارة الفرعونية في بعض المباني العامة وبالنقل الحرفي عن العمارة الإسلامية في غيرها مع التبسيط والتنميط .
2-2 ثم بدأ الحوار الساخن بين المؤيدين لضرورة التفاعل مع عمارة الغرب باعتبارها عمارة عالية في عصر الاتصالات والمؤيدين لضرورة التعامل مع العمارة التراثية لربط الأصالة بالمعاصرة وهكذا اختلطت المفاهيم كما اختلطت المدارس الفكرية الأمر الذي انعكس بالتالي على المناهج المعمارية في الجامعات ومن ثم على الإنتاج المعماري الذي حول المدينة العربية بعد ذلك إلى كرنفال من الأشكال والألوان والطرز المعمارية. وفقدت المدينة بذلك هويتها الحضارية وشخصيتها العمرانية. وانتقلت العدوى بالتالي إلى المدن الأخرى في الدول العربية ، وظهرت آثارها في عمارة الخمسينات والستينات في كل من الكويت والمملكة العربية السعودية وسوريا والعراق وغيرها إلى أن بدأت عوائد النفط تجذب المعماريين من الغرب إلى المنطقة العربية مرة أخرى فظهرت العمائر التي تعكس في معظمها العمارة الغربية الحديثة وأصبحت الساحة العربية مثل السيرك يحاول المعماريون الأجانب أن يعرضوا فيه ألعابهم المختلفة فاختل التوازن العمراني للمدينة العربية مرة أخرى وساعد على ذلك قناعة الكثيرين من أصحاب رؤوس الأموال وغيرهم من المعماريين العرب بهذا التيار الجارف الوارد من الغرب بحجة أن العالم قد أصبح قرية صغيرة لا مكان فيه للأصالة في عصر التكنولوجيا والأقمار الصناعية وأمام هذه الظاهرة قام قلة من المعماريين العرب في بداية الستينات يدعون إلى تأصيل القيم الحضارية في بناء المدن العربية المعاصرة وكان منهم حسن فتحي و عبد الباقي إبراهيم من مصر ومحمد مكية ورفعت الجادرجي في العراق وسبا شبر في الكويت وأخذوا على عاتقهم حملة التنوير الثقافي المعماري سواء بالكتابة أو النشر أو بالإنتاج المعماري الذي يربط الأصالة بالمعاصرة .. وامتدت هذه الحملة تنتشر في كافة البلاد العربية وتصل إلى قناعة متخذي القرار فيها من أصحاب رؤوس الأموال والمعماريين وبالأهمية الحضارية لهذه الدعوة وبدأت صحوة جديدة تحاول أن تعيد إلى المدينة العربية وجهها الحضاري الذي فقدته على مدى قرن من الزمان .
2-3 ومع هذه الصحوة الجديدة التي ظهرت آثارها في الثمانينات والتسعينات تسللت دعوات غربية جديدة تطرح النظريات التكنولوجية المتلاحقة في علوم البناء وهو ما يصدر بعد ذلك إلى العالم العربي ليظهر مرة أخرى في المنتج المعماري الحديث لذلك دعا بعض المعماريين العرب وكان على رأسهم حسن فتحي إلى ضرورة البحث عن تكنولوجيا للبناء متوافقة مع البيئة المحلية والإمكانيات البشرية في العالم العربي وظلت هذه الدعوة حبيس الأدراج ولم تظهر آثارها على العمارة العربية المعاصرة كما لم تستطيع مواجهة الإنجازات المتدفقة من الغرب .
2-4 ومع كل هذه الصراعات الفكرية كانت العمارة الإسلامية دائماً هي المرجع والمنهل الرئيسي لتأصيل القيم الحضارية في بناء المدينة العربية المعاصرة وبدأ منهج التعامل مع التراث المعماري الإسلامي لمحاولة الحصول منه على الصيغة المعمارية الملائمة التي تتواكب مع متطلبات العصر . وانقسم هذا المنهج إلى ثلاث اتجاهات الأول وجد أن أنماط العمارة الإسلامية الموروثة والتي ثبتت نسبها الجمالية وإبداعاتها المعمارية يمكن إعادة صياغتها نصاً وروحاً في العمارة المعاصرة. وقد ظهر هذا الاتجاه جلياً في مجموعة كبيرة من المساجد التي أنشأت أخيراً في مدن المملكة العربية السعودية وتقبلها الرأي العام بالترحاب مع ما فيها من تناقضات إنشائية لا تتمشى مع العصر أما التوجه الثاني فظهر في أعمال العديد من المعماريين العرب الذين دأبوا على تحليل المفردات المعمارية التراثية بهدف الاقتباس منها في صياغة العمران المعاصر مع استثمار المنجزات التكنولوجية الحديثة في البناء .
2-5 أما التوجه الثالث فيرى أنه لا يجب اعتبار العمارة الإسلامية هي فقط ما انتج من معمار في فترة تاريخية محددة زمنياً بالعصور الإسلامية وفي حيز مكاني واحد محدد بالمنطقة الممتدة من شرق العالم الإسلامي إلى غربه الأمر الذي يخرج المفهوم الإسلامي في العمارة عن مضمونه باعتبار أن الإسلام حضارة لا يحدها زمان أو مكان وأن بها من المضامين والقيم المعمارية الثابتة التي لا تتغير بتغير المكان والزمان أما الشكل فهو العامل المتغير بتغير خصائص كل مكان وزمان ويسعى هذا التوجه إلى إعادة المنهج العلمي للبحث عن العمارة في الإسلام كبديل للبحث في العمارة الإسلامية بمفهومها التقليدي الذي رسخ في الأذهان ، من هذا المنطلق بدأ البحث في الأصول والنظم التي كانت سائدة في العصور الإسلامية المتتالية وعن مدى تأثيرها على الإنجاز المعماري فيها. كما بدأ البحث من ناحية أخرى في مراجعة آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية واجتهادات السلف الصالح بهدف استخلاص القيم الحضارية التي تبني الإنسان المسلم وأخذها بالقياس في بناء العمران هذا مع الأخذ بأساليب البناء الحديثة والمتطلبات المعاصرة التي لا تتعارض مع العقيدة مع تحديد الثوابت والمتغيرات في هذه الأطروحة .
3- المنظور الإسلامي لتنظيم العمران :
3-1 من هنا يمكن أن تقف فكرة المنظور الإسلامي لتنظيم العمران في مواجهة النظريات المعمارية الغربية التي تتدفق تباعاً على المدينة العربية. وهذه النظريات الغربية مستمدة من تراثهم العلمي ومعتمدة على إنجازهم التقني. هذا الإنجاز الذي يقف دائماً المعمار العربي أو الإسلامي أمامه جامداً ومنبهراً به و لا يستطيع أن يقدم البديل الفكري أو النظري النابع من تراثه و حضارته. و البديل هنا لا تقع مسئوليته على المعماريين فقط بقدر ما تقع أيضاً على المفكرين والأدباء والعلماء والمثقفين والفنانين الذي يعبرون عن وجدان المجتمع الإسلامي العربي. هذا البديل الفكري الذي يسعى إلى تحقيق الأهداف التالية :
1- البحث عن الذات كبديل للتبعية الثقافية والفكرية في العمارة والعمران .
2- إعادة اكتشاف التراث الثقافي والعلمي الإسلامي وتوظيفه في النظرية المعمارية المعاصرة .
3- تأكيد المرجعية الفكرية الإسلامية وإحيائها في العمران المعاصر .
4- مواجهة الغزو الثقافي الغربي بإعادة الاعتبار للغة العربية .
5- وضع النظرية الإسلامية في العمارة وتقديمها للعالم كنظرية عالمية .
6- إطلاق الحرية في التعبير والإبداع في إطار القيم الإسلامية ومن خلال الموروثات المعمارية .
7- التأكيد على أن العمارة في الإسلام هي منتج اجتماعي أكثر منه إنجاز فردي .
3-2 ولتحقيق هذه الأهداف في البناء الفكري لتنظيم العمران في الإسلام لابد من أخذ الحقائق التالية في الاعتبار :
1- التقدم العلمي الذي أفرزه الغرب في فترة الضعف التي مر بها العالم العربي والإسلامي خلال مراحل الاستعمار أضعف القدرة على تقديم النظير له حتى أصبحت المراجع الغربية هي الموجه للفكر المعماري في العالم العربي .
2- الموروث المعماري في فترات العصور الإسلامية كان معبراً عن الارتباط العضوي بين الإنسان والعمران الأمر الذي ظهر في حركة النمو العضوي للمدن وفي التجانس الشكلي للعمارة .
3- اختلاط النظريات الغربية التي لا أثر للدين فيها بمضمون العمارة في الإسلام أثار الكثير من التناقضات الفكرية باعتبار أن الإسلام دين وحضارة وهو المرجع الأساسي في المنظور الإسلامي للنظرية المعمارية .
4- الغرب يقدم النظريات المعمارية المتلاحقة ويغزو بها الفكر المعماري في العالم العربي في الوقت الذي لم يقدم فيه المعماري العربي النظرية البديلة فاصبح تابعاً ومتلقياً أكثر منه مبتكراً ومفكراً .
5- النظريات الغربية لا تتضمن الجانب العقائدي أو الديني في الوقت الذي يدخل فيه الإسلام عنصراً هاماً في بلورة الفكر المعماري الإسلامي .
6- الإنسان هو العنصر الغائب في النظرية المعمارية الغربية التي تعتمد على الإبداع الفردي دون مشاركة الجماعة أو المجتمع بكل مستوياته في الإنجاز العلمي للعمارة .
7- الجدل الفكري لا يزال قائماً بالنسبة لوصف العمارة بالإسلامية وهل يصح أن يطلق عليها عمارة المسلمين أو إنهاء هذا الجدل بتعريف العمارة في الإسلام إذا كان هو السند الحضاري للمجتمع .
3-3 من هذه الحقائق الثابتة تنطلق النظرية الإسلامية لتنظيم العمران من الثوابت التالية :
1- الإسلام لا يحده زمان أو مكان ويهدف إلى ما ينفع الإنسان في حياته الدنيوية و الأخروية ويدعو إلى التقدم العلمي و إعمال الفكر والتمعن في أسرار الكون بما يحدد المضامين الثابتة في العمران الإسلامي ، أما الشكل فهو يتغير بتغير الزمان ويرتبط بالجذور الثقافية للمكان وتبقى المفاهيم الإسلامية هي الدافعة لحركة المجتمع والمحركة لإبداعاته النابعة من الموروث المعماري .
2- الإسلام هو حضارة تصل لكل العصور تبني الإنسان كما تبني العمران وفيها كل مقومات النظرية لتنظيم العمران التي لم يستكمل إكتشافها بعد وفيها المرجعية الثقافية البديلة للمرجعية الغربية .
3- الإبداعات المعمارية في العالم العربي والإسلامي تتعاظم في حركة مستمرة وقبولها يرتبط بتفاعلها مع الجوانب الثقافية والبيئية والوظيفية والاقتصادية والاجتماعية التي تمثل مقومات النظرية الإسلامية في تنظيم العمران و الإبداع في العمل الفرد أو الجماعة. من هنا يظهر القوام الجماعي للنظرية التي يتمثل في كون العمارة من الداخل ملكاً للفرد و من الخارج ملكاً للمجتمع الذي يعيش بين جوانبها. الأمر الذي يثير الجدل بين الفردية في الإبداع والجماعية في التلقي أو بمعنى آخر إشكالية العمارة بين الفردية والجماعية الذي يتمثل في منهج الوسطية وهو ما ينعكس بالتالي على عملية بناء الفكر المعماري والعملية التصميمية ومشاركة المجتمع في التخطيط والتصميم العمراني .
4- المد الحضاري بين الماضي والحاضر والمستقبل عملية مستمرة يصعب إيقافها كلياً أو جزئياً ويعتمد في ذلك على قوة الموروث الثقافي للمجتمع المرتبط دائماً بالموروث العمراني. فالحفاظ على الأول وتفعيله يرتبط بالحفاظ على الثاني وتطويره في بناء الشخصية المحلية للعمران وإن شابتها بعض المؤثرات الخارجية التي لا تتعارض مع البيئة الاجتماعية أو القيم الإسلامية .
4- النظرية العمرانية في الإسلام :
4-1 من خلال الحقائق و الأهداف والمنطلقات السابقة يمكن التعرض لبعض جوانب النظرية العمرانية في الإسلام من واقع ما يرد في آيات القرآن الكريم و الأحاديث النبوية الشريفة إبتداء من تعريف وحدة الجوار كخلية اجتماعية عمرانية في بناء المدينة الإسلامية المعاصرة أو من تطبيق مفهوم التكافل الإسلامي في مشروعات الإسكان أو من تحرير المضامين التصميمية في البناء كما في تصميم المساجد أو تصميم المساكن أو غيرهما من المباني. وينبع تعريف وحدة الجوار في المدينة الإسلامية من تفسير الحديث النبوي الشريف "ألا إن أربعين دار جار " وأشار في ذلك إلى الجهات الأربعة ومن ذلك يمكن استخلاص شكل وحدة الجوار بأبعادها الهندسية الثابتة وبكثافتها السكانية المختلفة لتصبح بمثابة الخلية في بناء جسم المدينة الإسلامية على مدى مراحل نموها المستمرة بصورة متكاملة. وكان ذلك مدخلاً لاستنباط النظرية الإسلامية في التنمية العمرانية شاملة مرحلية الاستيطان البشري المتكامل وتطبيق التكافل في مشروعات الإسكان ومراجعة أسلوب تقسيم الأراضي بما يسمح لهذا التكافل لأن يضفي الطابع العمراني المتجانس ، وقد نبعت نظرية التكافل في مشروعات الإسكان وعدم الفصل بين الطبقات من خلال الآية الكريمة {أهم يقسمون رحمة ربك. نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخريا ورحمة ربك خير مما يجمعون} وفي ذلك دعوة لعدم التفرقة بين الطبقات في التجمعات السكنية وتأكيد المزج الاجتماعي فيها وتطبيق مبدأ التكافل بين المسلمين حتى يصبح بناء الإيواء لمن لا مأوى لهم جزءاً لا يتجزأ في عملية التنمية العمرانية المتكاملة يتحمله الأغنياء عن الفقراء باعتباره مصرفاً للزكاة .
4-2 وتنتقل النظرية بعد ذلك لتتضمن القواعد الفقهية التي تحكم تصميم المسجد في كل زمان ومكان مع اختلاف القواعد التقنية والجذور الثقافية التي تؤثر على الشكل المعماري في البيئات المختلفة فالقواعد التصميمية الثابتة تحث على عدم قطع صفوف المصلين بكثرة الأعمدة وتوفير رؤية الخطيب و إعطاء الصفوف الأولى الأفضلية ، وكما جاء في الحديث النبوي الشريف " لو يعلمون ما في الصف المقدم لاستهموا ". كما إن تصميم المسجد ليس للتفاخر والتباهي كما في الحديث النبوي الشريف " لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد " وكما قال أنس " يتباهون بها ثم لا يعمرونها إلا قليلاً " والمسجد ليس مكان للزخرف كما في الحديث الشريف " إذا زخرفتم مساجدكم وحليتم مصاحفكم فالدمار لكم " ويبقى منهج الوسطية هو المتحكم في هذه النظرية. ومن الناحية التخطيطية يبقى مبنى المسجد في قلب النسيج العمراني للمدينة وليس منفصلاً عنه أو على أطرافه أو خارجه تماماً كما هو في قلب النسيج الاجتماعي الذي يلتف حول المسجد كمركز للنشاط الاجتماعي والثقافي والديني داخل وحدة الجوار .
4-3 وكذا تبدأ المحاولات للبحث عن جذور النظرية التخطيطية والمعمارية من نصوص القرآن الكريم والسنة المحمدية ويستمر البحث بعد ذلك في أقوال السلف الصالح وفي النظريات العلمية لعلماء المسلمين ومن الموروث العمراني في المدن الإسلامية كمرجعية ثقافية وفكرية تحرك النظرية الإسلامية وتقدمها للعالم كدليل على قدرة المعمار المسلم على استنباط النظريات المعمارية كما يفعل أقرانه في دول الغرب بنفس المنهج والأسلوب مع اختلاف المحتوى والمضمون. هكذا يكون المنهج العلمي لمواجهة إشكاليات التحديث والتأصيل و تجليات الاغتراب في العمران العربي وحتى تعود للامة الإسلامية والعربية مقوماتها الحضارية التي فقدت معظم ملامحها الثقافية والعمرانية خلال فترات الغزوات العسكرية وما تبعها من غزوات ثقافية واقتصادية. وفي ذلك دعوة إلى تأصيل القيم الحضارية في بناء العمران الجديد بأبعاده التخطيطية والمعمارية والاجتماعية والاقتصادية والتنظيمية .
5- دور المؤسسات في رسم العمران :
5-1 وعلى الجانب الآخر في الصورة لا يمكن إغفال دور المؤسسات البلدية والمحلية في رسم الصورة العمرانية للمدينة العربية المعاصرة وذلك من خلال تطبيق القواعد ونظم البناء الغربية والتي شكلت نسيجها العمراني وذلك بعد أن انتهى العصر الذي كان فيه المحتسب هو المسئول عن التوازن العمراني للمدينة الإسلامية حيث كان يقوم بمراقبة أعمال البناء والاطمئنان على توفير الخصوصية المعمارية للشارع والتأكد من صلاحية مواد وأسلوب البناء والحرص على توفير الخصوصية الداخلية للمباني معتمداً على الأعراف والتقاليد التي رسخت بدورها في مجتمع المدينة. وإذا ما وقف إمام المخالفات في أعمال البناء أو أمام المنازعات بين أصحاب العقارات فكان يرد ذلك إلى القاضي الذي طالما يحكم بمبدأ " لاضرر ولا ضرار " وبالمرجعية الفقهية للأحاديث النبوية ومآثر السلف الصالح. هذا بالإضافة ما كان للمحتسب من مهام أخرى في التفتيش على الأسواق و درأ الأذى عن الطريق والحفاظ على سلامة الحي من الأخطار البيئية والاستعمالات الضارة بالسكان .
5-2 وهكذا احتفظت المدينة الإسلامية بهذا الأسلوب بشخصيتها العمرانية حيث كان التفاعل المتوازن بين الأطراف الثلاثة المتمثلة في أدوار المحتسب وحكم القاضي وقناعة المجتمع أو الجماعة بالقواعد التنظيمية النابعة من المضمون الإسلامي الأمر الذي لم يعد له أثر في أحكام الطابع المعماري للمدينة العربية والإسلامية المعاصرة حيث تم استيراد نظم البناء من الغرب فيما يخص الارتفاعات والمقاسات المحددة للفراغات الداخلية والتي تطبق على المستوى العام لكل المدن والقرى دون تمييز بين بيئة وأخرى.
و دون التطرق إلى قواعد التشكيل الخارجي للمبنى الذي هو ملك الجماعة ودون اعتبار للطابع المعماري للمكان أو للمقياس الإنساني في الفراغات . فجاءت نظم البناء بهذه الصورة المستوردة قاصرة على إيجاد التوازن والطابع العمراني للمدينة العربية المعاصرة الأمر الذي يتطلب مراجعة هذه النظم وغيرها من اللوائح من المنظور الإسلامي في تنظيم العمران مع إعادة النظر في إيجاد صيغة معاصرة لدور كل من المحتسب والقاضي في مراقبة أعمال البناء والتعمير حتى يستكمل المنظور الإسلامي لتنظيم العمران فعاليته في الواقع الملموس في إعادة التوازن العمراني للمدينة العربية وربط الأصالة بالمعاصرة ومواجهة ظاهرة الاغتراب في العمران العربي .


بين يدي القدس

Posted: 04 Oct 2010 07:05 AM PDT

بين يدي القدس

يا قدس يا سيدتي معذرة فليس لي يدان ،

وليس لي أسلحة وليس لي ميدان ،
كل الذي أملكه لسان ،
والنطق يا سيدتي أسعاره باهظة ، والموت بالمجان ،
سيدتي أحرجتني، فالعمر سعر كلمة واحدة وليس لي عمران ،
أقول نصف كلمة ، ولعنة الله على وسوسة الشيطان ،
جاءت إليك لجنة، تبيض لجنتين ،
تفقسان بعد جولتين عن ثمان ،
وبالرفاء و ا لبنين تكثر اللجان ،
ويسحق الصبر على أعصابه ،
ويرتدي قميصه عثمان ،
سيدتي ، حي على اللجان ،
حي على اللجان !

أحمد مطر


رفيق العمر [القرآن الكريم] نشيد رائع

Posted: 04 Oct 2010 06:34 AM PDT





-•=»‡«=•-
أقدم لكم-•=»‡«=•-

نشيد رفيق العمر ( القرآن الكريم )

من أروع ماسمعت اذناي


كلمات الأنشودة :

بأول لحظة في العمر ألقاه
فلو أدري الكلام لقلت أهواه
رفيق الساعة الاولى أنست به
فعشت بحب ما أوحى به الله
وسابقت الاحبة في تلاوته
وانعم حين ألقاهم بلقياه
ولي شيخ إذا رتلت ألمحه
تقبلني من الإعجاب عيناه
وأبحر في مدى الدنيا وعالمها
إلى زمن تعدد في زواياه
أرى حلقاته فأذوب من وله
ويهتف خاطري الله الله
على حلقاته عشنا طفولتها
وفي سنواتها الأولى حفظناها
يزيد وداد صحبتنا بحصبته
وتأتلف القلوب إذا تلوناه
وكان الحب للقرآن رائدنا
ومانلنا الأماني البيض لولاه
أتذكر كم تزاحمنا نرتله
فعلمنا إخاء مانسيناه
فإن حفظوه اولادي فأمنية
أنال الله قلبي ماتمناه
وإن الجود لللقرآن موهبة
بها يهدي لنا المولى عطاياه
ومن أحيا كتاب الله أوله
به يلقى الإله إذا توفاه
به يلقى الإله إذا توفاه








تحميــــــل


O
o


من هنــا
أو

من هنـا




-•=»‡«=•- -•=»‡«=•-


أطيب الأمنيـــات لكم
My Best Wishes


مستند station d'epuration des eaux usées

Posted: 04 Oct 2010 06:07 AM PDT

اخي المهندس يشرفني ان اشارك معك في هدا المنتدى ببعض الدلروس الخاصة في تصفية المياه القدرة ارجوا ان تجد ما ينفعك و يفيدك و لا تنسى بالدعاء


مناقشة Section octogonale : Flexion simple ou composée.

Posted: 04 Oct 2010 05:47 AM PDT

Section octogonale : Flexion simple ou composée.
Calculs a l'etat élastique
Memento


PDF | 33 pages
RAR | 1.25 Mo
code :skials26skial

TELECHARGEMENT


************************************************** ****


عبد الحميد بن هدوقة

Posted: 04 Oct 2010 03:21 AM PDT

عبد الحميد بن هدوقة أديب جزائري ولد سنة 1925 و توفي سنة 1996 .
إسمه عبد الحميد بن هدوقة أديب جزائري من مواليد 09 جانفي 1925 بالمنصورة برج بوعريريج, بعد التعليم الابتدائي انتسب إلى معهد الكتانية بقسنطينة، ثم انتقل إلى جامع الزيتونة بتونس ثم عاد على الجزائر ودرس بمعهد الكتانية بقسنطينة إلى جانب نضاله ضد المستعمر الفرنسي الذي كان له بالمرصاد مما دفعه إلى مغادرة التراب الوطني نحو فرنسا ليغادرها عام 1958م باتجاه تونس، ثم رجع إلى الوطن مع فجر الاستقلال.


له مؤلفات شعرية ومسرحية وروائية عديدة منها:
الجزائر بين الأمس واليوم (دراسة 1958م)، ظلال جزائرية (قصص 1960م)، الأشعة السبعة (شعر 1962م)، الأرواح الشاغرة (شعر 1967م)، ريح الجنوب (رواية 1971م)، الكاتب وقصص أخرى (قصص 1972م)، نهاية ألمس (رواية 1974م)، بان الصبح (رواية 1981م)، الجازية والدراويش (رواية 1983م)، غدا يوم جديد (رواية 1991م)، أمثال جزائرية (الجزائر 1990م)، من روائع الأدب العالمي (الجزائر 1983م).
اكسبته نشأته في الأوساط الريفية معرفة واسعة بنفسية الفلاحين و حياتهم . انتج روايات عديدة تناولتها الإذاعات العربية .

مؤلفاته

ظلال جزائرية
الأشعة السبعة
ريح الجنوب
الكاتب
نهاية الأمس
بان الصبح
الأرواح الشاغرة ( مجموعة شعرية )

تقلد عدة مناصب منها: مدير المؤسسة الوطنية للكتاب، رئيس المجلس الأعلى للثقافة، عضو المجلس الاستشاري الوطني ونائب رئيسه.توفي في أكتوبر 1996م.


انشودة سيغيب عني صاحبي أبدا من شدة حزن كلماتها لم اجد لها وصف

Posted: 04 Oct 2010 03:11 AM PDT

السلام عليكم
::انشودة سيغيب عني صاحبي أبدا من شدة حزن كلماتها لم اجد لها وصف ::
والان مع تحميل النشيد......
رابط اخر للانشوده......
,,,,,,,,شكرا لكم وبارك الله فيكم,,,,,,,,,


المدينة ومشاكل الاسكان

Posted: 04 Oct 2010 02:35 AM PDT

P
ملخص لكتاب "المدينة ومشاكل الإسكان"
المؤلف: تشارلز ابرمز
تلخيص: م.وليد الزامل
ماجستير في التخطيط والتصميم العمراني ، قسم التخطيط العمراني جامعة الملك سعود
To contact me, My Web Site: http://www.al-zamil.org
E-Mail: waleed_zm*************

الكتاب في سطور:
من خلال القراءة المسحية السريعة تعرفت على بعض العناصر الخاصة باتجاهات الكاتب وأسلوبه وتاريخ نشر الكتاب مع التعرف على أبرز مواضيعه الرئيسية ،ويمكنني أن أسرد تلك العناصر في النقاط التالية:
1-عنوان الكتاب "المدينة ومشاكل الإسكان".
2-مؤلفه تشارلز ابرمز الذي يعمل حالياً عضو في اللجنة الاستشارية للوكالة الدولية لتنمية الإسكان والتنمية الإعمارية إضافة إلى عمله كرئيس دائرة التخطيط العمراني في جامعة كولومبيا في نيويورك.
3-نشر هذا الكتاب عام 1964 أي قبل حوالي 36 عاماً ،وكما هو معلوم أن تلك الفترة تعتبر طويلة إلى حد ما ولكن يمكننا القول أن معظم المشاكل والمفاهيم التي تحدث عنها الكاتب لازالت موجودة إلى وقتنا الحاضر هذا إذا ما استثنينا بعض الأحداث والوقائع التي ذكرها الباحث.
4-أسلوب الكاتب سهل ومبسط وخالي من المصطلحات أو العبارات المتكلفة ويميل إلى التنظيم في سرد العناوين والفصول (وان كنت أنتقد الكاتب في بعض ترتيب مواقع الفصول حيث بدأ الكاتب بسرد تاريخي عن النمو السكاني والهجرة الى المدن وهذا جيد ولكنه تطرق إلى اقتراحات لحل المشكلة في الفصل السادس بعد استعراض بعض المشاكل والعوائق التي تواجه تقدم الإسكان في الفصل الخامس ثم عاد وتحدث عن المشاكل الخاصة بالتمويل في الفصل الحادي عشر بعد طرح الحلول! ثم تحدث في الفصل الأخير عن العقائد والسياسات الخاصة بالأرض ومن المفترض أن يتحدث في هذا الفصل عن الحلول النهائية لمشكلة الإسكان أو يستعرض ملخص الدراسة حتى يعطي القارئ التصور الشامل ويشعره بتحقيق النهاية المطلوبة .
5- أبرز المواضيع والفصول في هذا الكتاب كالتالي:
· العقبات التي تواجه تقدم الإسكان
· الاقتصاد والإسكان
· اقتراحات لحل المشكلة.
· مشكلة التمويل.
· التخطيط والإسكان الخاصان بالتنمية.


الفصل الأول:نمو السكان والهجرة إلى المدن
الملخص العام: مع التقدم الذي حققته البشرية في القرن العشرين في شتى صنوف العلم والمعرفة ..إلا أنه ثمة مشكلة عجز الإنسان عن حلها بشكل واضح وصريح ..إنها مشكلة توفير السكن ،فمع زيادة وتيرة التحضر وزيادة الهجرة إلى المدن أصبح توفير السكن الملائم لأفراد المجتمع مسألة من الصعوبة بمكان توفيرها. ولا شك أن التقدم العلمي ساهم بشكل فعال في زيادة سكان العالم فقد أطال الطب من عمر الإنسان وبقيت نسبة تزايد السكان دون تغير الأمر الذي أضحى معه الحصول على السكن أمر بعيد المنال للكثير.
1-النوم على الأرصفة: بسبب عدم توفر السكن الملائم نظراً للدخول المنخفضة والتي يعاني منها الكثير من السكان في دول العالم الثالث أصبح النوم على الأرصفة أمر شائع فنجد في بومباي أن لكل 66 شخص هناك شخص واحد دون مسكن!.. وقد كان هذا الأمر شائع في دول أوربا في أوائل النهضة الصناعية إلى أن تم القضاء عليه باستثناء بعض المتشردين والعاطلين.
2-الأحياء الفقيرة: نتيجة لانخفاض الدخل يضطر الكثير من المهاجرين إلى المدن الإقامة في أحياء متردية. ويمكن القول أن تلك الأحياء بداية التحول من حياة التشرد والنوم في الأرصفة إلى حياة الاستقرار.
واستطراداً يمكننا القول أن تلك الإحياء تفتقر إلى أدنى مقومات البيئة الصحية وتعاني من الكثير من المشاكل كعدم وجود صرف صحي -انتشار الأمراض والأوبئة-الإكتضاض السكاني (الغرفة الواحدة في بومباي يسكنها 6-9 أشخاص) -ارتفاع معدلات الجريمة والبطالة والطلاق والإدمان..الخ

الفصل الثاني:احتلال أراضي الغير
الملخص العام: نعني باحتلال الأرض الاستيلاء عليها بالقوة ،وغالباً ما تحدث بغرض تأمين المأوى ،ومع أن الاحتلال وسيله غير شرعية إلى أن المحتلون أوجدوا ملكية قانونية لتلك الأرض بسبب ضعف قوانين الملكية في الدول النامية على وجه الخصوص ويكفي القول أن 45% من سكان أنقرة هم من المحتلين. وعموماً يمكن القول أن توفر الأرض مهما كانت صغيرة أو متواضعة لكافة شرائح المجتمع كفيل بالقضاء على هذه الظاهرة.
1-أحياء المحتلين: بدائية عموماً كالأكواخ والخردة ومبنية بشكل متراض بحيث لم يعد هناك إلا ممرات ضيقة وكئيبة.
2-أسباب الاحتلال: الهجرة إلى المدن طلباً للرزق وعدم توفر المال اللازم لشراء الأرض إضافة إلى عدم توفر الأراضي المطروحة للبيع في المدينة أو الاحتلال بغرض الربح (لتأجيرها على محتلين آخرين وهكذا)
3-أنواع المحتلين: المحتل المستأجر (يدفع أجر لمحتل آخر)- المحتل القديم (يتوقف عن دفع الإيجار)- المحتل المضارب (يحتل بغرض دفع الدولة أو المالك أجراً مقابل الجلاء عن الأرض)- المحتل الذي يعيش في قارب يطفو على الميناء وما شابهه- المحتل الجزئي (الذي يبني كوخه على أرض خاصة)
4-تهديد القانون: إن طرد المحتلين ليس بالأمر الهين بل لهو أشبه بالمستحيل في كثير من الدول خصوصاً مع ضعف قوانين ملكية الأراضي وفي الغالب تتمثل ردود الحكومة إزائهم باللامبالاة أو الضعف.
حتى المحاكم تصبح عاجزة عن تنفيذ أحكامها كما حدث في تركيا والقلبين نظراً لإقامة هؤلاء المحتلون في مراكز لها أهمية سياسية.
الفصل الثالث:مشكلة الأراضي في المدينة
ملخص عام: يمكن القول أنه مع ازدياد تدفق السكان إلى المدينة ترتفع أسعار الأراضي ويشمل ذلك أسعار الأراضي الواقعة في الضواحي ،وقد لاتقتصر المشكلة في ارتفاع السعر فحسب بل بسبب الدخول المنخفضة التي يعاني منها الأفراد في كثير من دول العالم الثالث. إن مكمن المشكلة يظهر في ازدياد ثراء صاحب الأرض دون أي جهد بالمقارنة مع العامل أو المزارع البسيط ومن هنا قد لانستغرب احتلال الأراضي بسبب الحقد الذي يملأ الطبقة الفقيرة من تلك الفئة. وقد تتجه بعض الدول لحل هذه المشكلة إلى تنظيم عمليات التنمية وتحديد الأسعار الخاصة بالإيجارات وماشابهه.
1-حجم المشكلة: من الممكن أن ندرك حجم المشكلة عندما نشاهد امتداد التنمية على حساب الأراضي الزراعية كما في الهند وباكستان.. وتبتلع مشاريع الإسكان في كاليفونيا مزرعة كل أسبوع ،ولقد أدت المنافسة الشديدة على الأرض إلى استغلالها بأقصى درجة بحيث أضحت المدينة مكتضة بالناس والمصانع
2-أشكال جديدة من الملكية: بسبب ارتفاع سعر الأرض ظهرت عدة مشاكل للملكية مثل ملكية العقار المرهون (الامتلاك عن طريق الرهن)- الامتلاك بالتعاقد (الامتلاك بالتقسيط)- الملكية القانونية (تحديد الإيجارات وهو من صالح المستأجر) - ثمن المفتاح (الخلو، دفع كمية إضافية من المال للحصول على حق اشغال الملك) -ملكية البناء (استئجار الأرض لفترة) -الاحتلال-التعاون (تشترك أكثر من عائلة في بناء منزل) -الملكية المتحركة (المنزل غير مرتبط بالأرض)- الشراء عن طريق الاستئجار (وسيلة تشجع المستأجر على تحسين منزله)
الفصل الرابع:نمو سلطة الدولة وسياستها
الملخص العام: بالرغم من تشابه الظروف والمشاكل الخاصة بالنمو السكاني والازدحام أو مشاكل الأرض في كل من دول العالم الثالث مع الدول المتقدمة إلا انهما يختلفان بالنسبة للتقنية والثورة وفي علاج تلك المشاكل ، ففي الدول المتقدمة نجد أن السكان يتمتعون بالدخل العالي والمهارة إضافة إلى توفر صناعة البناء والقاعدة القانونية القوية بعكس الدول النامية التي تعاني من مشاكل الانقلابات العسكرية وضعف السلطة القانونية بشكل عام.
1-الثورة في الدول المتقدمة: تبلورت الحكومات في الدول المتقدمة بعد مرورها بأربع ثورات هي:
-ثورة سياسية: ساعدت في تحديد حقوق الفرد وحماية حقوق الملكية في وجه التشريع الظالم ،وعموماً تعتبر عملية تنظيم البناء كعملية تدخل في نطاق البوليس فكرة قديمة وجدت في بابل والصين قبل ألف سنة. وقد استخدمت تلك السلطة في إجبار المالك على بيع أرضة للمصلحة العامة أو فرض الضرائب للأغنياء لمساعدة الفقراء.
-ثورة الأرض: قامت بسبب رغبة الأفراد في تملك الأرض الأمر الذي أدى إلى تجزئة العقارات الكبيرة وأدى ذلك الى زيادة أعداد الملاكين.
-الثورة الصناعية: غيرت من وسائل استعمال الأرض بإقامة المصانع والمساكن على أراضي كانت جزئاً من الريف وأصبحت عملية بناء المنازل صناعة قوية في تنشيط الاقتصاد.
-الثورة الاجتماعية: تعتبر من احدث الثورات وتميزت بمحاولة الحكومة تصحيح المساوئ الناجمة عن التصنيع وبدأت في بناء المساكن للمعوزين وازدادت مشاريع الأشغال العامة للقضاء على البطالة وكانت الدولة تعمل لتحقيق أهدافها الاجتماعية من خلال مساعدة القطاع الخاص في بناء الأنشطة الاجتماعية والبناء بنفسها كما حدث في إنجلترا وأمريكا.
2-الدول الأقل نمواً:واجهت جميع الثورات في وقت واحد وقد كانت السياسات في تلك الدول غير مستقرة ،وقد ادعت كل من أمريكا وروسيا بامتلاكهما لمفاهيم أفضل من الدول النامية ،فأمريكا تقوم نظرياً على الاقتصاد الحر وروسبا على إلغاء الملكية الفردية (اقتصاد موجه) ولا زالت الكثير من الدول الأقل نمواً حائرة بين هاتين النظريتين.
الفصل الخامس:العقبات التي تواجه تقدم الإسكان
ملخص عام: بالرغم منالتقدمالذي يعيشه العالم إلا أن عملية الإسكان ما زالت متخلفة عن التقدم الصناعي ،ولاشك أن المشاكل السكنية في القرية ليست خطيرة حيث تزيد مشاكل الإسكان في المدن مع زيادة الهجرة وكلما كانت الدولة صناعية. ويمكنني أن استعرض ابرز العقبات التي تواجه تقدم الإسكان على النحو التالي:
1-الدخل المنخفض وارتفاع تكلفة السكن: يجب أن لايتجاوز نسبة ما يدفع للسكن 10-20% من الدخل.
2-الإمكانات المالية المحدودة للدولة: الدول المتقدمة يساعدها اقتصادها على توفير برامج إسكان.
3-سعر الأرض والتحكم بالمضاربه بها: إن من أهم الأسباب التي تؤدي إلى التحكم في المضاربة بسعر الأرض الملكية المتزايدة (أشخاص عددهم قليل يملكون أراضي كثيرة)- انخفاض الضريبة على الأرض- التقاليد الخاصة بملكية الأرض (الاحتفاض بالأرض لأنها تشكل قيمة تاريخية بالنسبة له)- قلة أوجه الاستثمار البديل -التضخم المالي في اقتصاد الدولة وفقدان العملة لقيمتها وبالتالي يلجأ المالك الى الاحتفاض بالأرض -توقع تحقيق الأرباح عن طريق انتظار بناء طرق سريعة أو مشاريع حكومية- إحجام الحكومة عن استخدام صلاحياتها بإجبار أصحاب الأراضي بيعها لمشاريع إسكان عامه وخاصة.
4-انتقال ملكية الأرض وتسجيلها (في غانا اكتشفوا أنه من الصعب المضي قدما في البناء نظراً لعدم معرفة أصحاب الأراضي)
5-النقص في التمويل: عدم وجود نظام رهن في الدول النامية يساعد ذوي الدخول المنخفضة على البناء.
6-انعدام الادخار: الادخار في الدول النامية يكون على شكل مجوهرات لأن الأموال معرضة للتضخم.
7-انعدام صناعة البناء: عمال -استيراد مواد بناء ..الخ
8-التخلف في الهندسة المعمارية واستخدام الموارد.
9-النتائج المترتبة على انعدام التخطيط: شق الطرق قد يساهم في ارتفاع أسعار الأراضي كما حدث في تركيا ..بالتالي يجب التفكير في فرض أنظمة تخطيطية تمنع المضاربات.
10-صلاحيات الدولة أو المؤسسات العامة: إجبار المالك على بيع الأرض للمصلحة العامة.
11-السياسة والضغوط العامة: قد يحث السياسيون المعارضون للحكومة المستأجرين على الامتناع عن دفع الإيجار كما حدث في جامايكا.

الفصل السادس:مشاكل الإدارة والموظفين
ملخص عام: لا شك أن زيادة توسع مسؤوليات الحكومة يؤدي في الغالب إلى الفساد الإداري لاسيما إذا كانت الدولة أقل نمواً حيث تنكب عليها مسؤوليات كثيرة دون أن يكون لديها الإداريون المؤهلون. ولا شك أن أي مشروع إسكان يحتاج إلى مهنيين وفنيين وإداريين مدربين وحيث أن الدول الأقل نمواً تعاني من قلة هؤلاء الأفراد إضافة إلى عدم رغبة هؤلاء بالعودة إلى بلدهم بعد تدريبهم نظراً لقلة الدخل.
1-الأجانب والتمليك: إن نمو أي بلد بحاجة إلى مهارات مختلفة وعناصر مؤهلة كما يمكن اعتبار الأقليات مصدرا لليد العاملة ولكن هؤلاء يعانون من الاضطهاد والتحيز ..ولاتزال مشكلة الأقليات حادة في آسيا والمثال على ذلك ما حدث في الهند وباكستان مما حرم البلدين من رجال الأعمال ورأس المال.
2-الفساد: وهو منتشر في الدول النامية وغالباً ما يتم تعاطي الرشوة لإنجاز المعاملات الإدارية المتعطلة.
ولكن هناك حقيقة أن بعض من الدول النامية لاينتشر فيها الفساد ..فالهند على سبيل المثال فاقت فيها الأمانة بعض أنحاء الولايات المتحدة.

الفصل السابع:المساعدات-الخبرات والوكالات
الملخص العام: كانت مساهمات الدول الغربية في نهاية الحرب العالمية الثانية طفيفة في حل أزمة الإسكان ،وبعد الحرب العالمية الثانية بدأ الاهتمام بمشاريع الإسكان وتخطيط المدن حيث تم اعتبار ذلك من الضروريات الاجتماعية والاقتصادية وقد عانت الدول النامية من عدم توفر مصادر كافية لحل مشكلة الإسكان ومن المهم أن يتم التركيز على النظرة المستقبلية ومعرفة أبعاد المشكلة لأن النقص في المعرفة وعدم تحديد الأهداف وانعدام البرامج التخطيطية إضافة إلى النقص في الخبرات كلها عوامل تساهمت في تفاقم المشاكل في المستقبل.
المساعدات الأجنبية: يمكنني أن أستعرض بعض أوجه المساعدات الأجنبية على النحو التالي:
1-الأمم المتحدة: أنشأت مكتباً للإسكان والبناء والتخطيط ،واتجهت إلى التدريب والتعليم بدلاً من المشورة وبالرغم من قلة أعداد موظفي الإسكان فقد نجحت المنظمة الدولية في شحذ الاهتمام بقضايا الإسكان وإيجاد برامج جيدة للتمويل والدعم.
2-البنك الدولي وفروعه: ويقدم قروضاً أو ضمانات بالدفع للدول الأعضاء فيه وعلى وجه الخصوص لمساعدة استثمار رؤوس الأموال وتشجيع الاستثمارات الفردية الخاصة.
3-الوكالات الدولية: توجد بعض الوكالات ولكنها غير مرتبطة بشكل مباشر بمشاكل الإسكان مثل الاتحاد الدولي للإسكان.

الفصل الثامن: الاقتصاد والإسكان
الملخص العام: لاشك أن عدم التفكير الاقتصادي يؤدي إلى مترتبات وخيمة فالنظرة الاقتصادية ضرورية في شتى المجالات وخصوصاً في مشاريع الإسكان ،فليس من الضروري استيراد مواد البناء على سبيل المثال من أجل بناء المساكن لأن ذلك من شأنه أن يستنزف من احتياطي البلد من العملة الأجنبية.. والمشكلة الأعظم أن بعض الاقتصاديين ينظرون إلى الإسكان على أنه قضية غير ملحة من الجانب الاقتصادي.
1-نظرية الأولوية لمشاريع الإسكان: يمكننا أن نقسم نظرة الاقتصاديين إلى فريقين ،الأول يدعو إلى إهمال الاستثمار في مشاريع الإسكان لأنها غير مجدية في الوقت القصير وعلى ذلك فالإسكان لا يسحق النظرة الأولوية في برامج المساعدات أو الإعانات المختلفة.
أما الفئة الثانية فهي أقل تشدداً حيث تدعو على سبيل المثال الى إقامة مساكن للعمال بالقرب من المصنع بشكل يختصر من تكلفة المسافة.
2-تأثير السكن في التنمية الاقتصادية: إن مشاريع الإسكان تساهم في إقامة صناعات أخرى مثل صناعة مواد البناء فالإسكان عامل مهم من عوامل الاقتصاد لأن الإنتاج الصناعي يتوقف إلا إذا توفر المأوى للعمال حيث أن لكل عامل بناء يعمل فإنه يخلق مجال عمل واحد على الأقل في مجال آخر إنه إذن أداة تخلق مجالات العمل خلال النكبات الاقتصادية.
الفصل التاسع:نظرة على تطور السياسات العامة
الملخص العام: عندما اضطرت الدول الأقل نمواً إلى التصنيع على اعتقاد أنه الحل الوحيد لإطعام سكانها ازدادت مشاكل الإسكان أكثر فأكثر. فقد كانت إنجلترا من البلدان التي قامت بعمل إصلاحات في ميدان الإسكان وعموماً يمكن القول أن تخطيط أن تخطيط مساكن ذات حد أدنى من المتطلبات تعتبر خطوة أولى من أجل توفير المساكن أو كحل مؤقت وسريع.
1-إزالة الأحياء الفقيرة في بريطانياً وأمريكا: كان مصطلح الأحياء الفقيرة يستخدم للإشارة إلى الأحياء التي تقطنها الطبقة الدنيا والمجرمون ثم عدل هذا التعريف ليشمل المنازل نفسها وليس السكان ..وقد كانت وجهه النظر السياسية تتمثل بإزالة تلك الأحياء بأسرع وقت .
2-الأحياء الفقيرة في الدول الأقل نمواً:يعتبر تقليد الدول النامية لأمريكا وإنجلترا في مسألة الهدم أمر خاطئ تماماً لأن الظروف في كلا الفئتين مختلفة حيث أن المشكلة تزداد سوءً لعدم توفر المساكن الكافية بعد الهدم ومن الأفضل البدء في تحسين تلك الأحياء لحين توفر الإمكانات.

الفصل العاشر:اقتراحات لحل المشكلة
الملخص العام: هناك طريقة صحيحة للقضاء على الأحياء الفقيرة وتكمن بتوفير السكن البديل قبل الهدم والطريقة الخاطئة هي عدم توفير السكن البديل وعموماً يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن المساكن الحكومية قد لا تناسب السكان نظراً لزيادة حجم العائلة أو صغرها أو لبعد المساكن عن مواقع العمل ..الخ
1-تجديد المدن: هي عبارة عن برامج شاملة وموسعة وتختلف من دولة إلى أخرى فقد يقصد بها تطهير المدينة من الأحياء الفقيرة أو رفع مستوى المدينة..
والمشاكل التي تواجه الدول النامية أكثر خطورة بسبب النمو السكاني.
كما أن العثور على مقاولين مستعدين لشراء موقع وإعادة تنميته لهو أمر صعب ،ولعل تجارب أمريكا ودول أوربا أظهرت أن تجديد المدن لا يقتصر على تطهيرها من الأحياء الفقيرة بل تنمية مراكز المدن والنهوض بها. وعموماً تتطلب مشاريع تجديد المدن استعمال الحكومة لصلاحياتها بشكل فعال.
2-المدن الجديدة: وهي فكرة حازت على إعجاب الدول الأقل نمواً وقد استخدمت في الدول الأكثر نمواً كوسيلة لتحقيق حياة أفضل وقد يكون من أسباب إنشاء مدينة جديدة وجود مصنع نما ثم تشكلت المدينة دون تنظيم مسبق.
وعموماً لم تجد الدول النامية غير وسيلة نمو المدينة القديمة لأن إنشاء مدن جديدة مكلف من ناحية الخدمات والمرافق ولكنها قد تضطر لبناء مدن حينما يصطدم نمو المدينة بعوائق طبيعية كالجبال أو المياه..
3-توزيع الصناعات: وهي من ضمن الحلول المقترحة لتخفيف حدة الضغط السكني وكان يعتقد انه عند إقامة المصانع بالقرب من المزارع فسوف يساهم ذلك في تقليل الهجرة إلى المدن ولكن ذلك الاقتراح يصطدم بالرغبة الاستثمارية في المدن لما توفره المدينة من سهولة الاتصال والتسويق..الخ

الفصل الحادي عشر:مشكلة التمويل
الملخص العام: إن الوقت الذي تأخذه العائلة الفقيرة للادخار بغرض شراء مسكن طويل جداً وقد يموت رب العائلة قبل أن يتمكن من الشراء إضافة إلى أن الدائن في الدول ذات الدخل المنخفض يأخذ فوائد تصل إلى 20% ولاشك أن عدم وجود نظام للتمويل في الدول الأقل نمواً يؤدي إلى التذمر الاجتماعي أو احتلال أملاك الغير أو النوم في الشوارع ،ولبعض النظريات العامة أهمية في التمويل إلا أن كل بلد يجب أن يأخذ بالنظرية التي تناسب تاريخه وتقاليده.
1- الضمانات الحكومية: من الممكن أن تساهم المصارف والمؤسسات في التمويل بدعم من الحكومة (ضمانات) ولاشك أن هذا البرنامج يمكن الكثير من شراء منازلهم بالتقسيط.
2-تشجيع التوفير: قد لا تجزئ الفائدة التي تعطيها الدولة أو البنوك في تشجيع التوفير لذا لجأت بعض الدول إلى طرق أخرى كاليانصيب وهي لعبة تعتمد على الحظ وكثيراً ما تستخدم الأموال المجموعة في بناء مشاريع الإسكان أو المستشفيات أو أي أغراض مفيدة (وبالطبع هذه اللعبة محرمة شرعاً في الإسلام لأنها تعتمد على الكسب بدون عمل فيجب أن لانطبق في الدول الإسلامية وأن تستبدل بأعمال أخرى مباحة)

الفصل الثاني عشر:برامج إسكان للدول اقل نمواً
الملخص العام:يمكن القول أن أسلوب البناء لم يتغير منذ بدأ الإنسان ببناء أول مسكن ..فلايزال الإنسان يصنع الطوب من الطين ..ونظراً للحالة الخاصة التي تحيط بالدول الأقل نمواً (الدخل المنخفض) كان من الأجدر ابتكار وسائل رخيصة للبناء سوف يتم الحديث عنها كالتالي:
1-المساكن الجاهزة: اتجهت البلدان الأقل نمواً إلى المساكن ظناً منها أنها الحل الأمثل حيث يتم بناء المنزل بالكامل في المصنع ثم يركب في الموقع ولكنها ليست أقل كلفة من البناء التقليدي إن لم تكن الأغلى.
2-الاعتماد على النفس مع المساعدة: من خلال العون الحكومي يتم تحفيز السكان ببناء منازلهم بأنفسهم عن طريق تدريبهم وتعليمهم ولكن هذه التجربة أثبتت فشلها أيضاً فغالباً ما يبني المدربون المنازل وليس العمال! فضلا على أن البناء عن طريق الاعتماد الذاتي يستغرق وقتاً طويلاً كما أن إدارة هذا البرنامج بحاجة إلى الكثير من المهندسين.
3-البناء على مراحل: نظراً لعدم توفر الدخل المناسب يتم البناء على مراحل (جمع المال-بناء الجدران-ثم السقف-تركيب الأبواب..الخ).
4-أنواع المساكن الأساسية: منزل من غرفة واحدة -منزل من غرفتين يجري توسيعه أفقيا في المستقبل-منزل يمكن توسيعه عمودياً-المنازل الأساسية المتلاصقة في صف واحد.



الفصل الثالث عشر:برنامج القروض من أجل السقف
الملخص العام: لاشك أن السقف يعتبر أحد أهم أجزاء المبنى فهو يقي الإنسان من العوامل الجوية كالأمطار والعواصف ..وحيث أن عملية توفير السقف في القرية أمر سهل نظراً لتوفر الأشجار وجلود الحيوانات (المواد الخام) إلا أن انتقال العائلة إلى المدينة يحتم عليها التفكير في شراء السقف.
1-برنامج القروض من اجل السقوف:
في غانا على سبيل المثال كان السكان لديهم من المهارة والخبرة الكافية ما تمكنهم من البناء ولكن العائق الوحيد هو شراء السقوف أو النوافذ والأبواب..نظراً لانخفاض الدخل.
ولقد كان لهذا البرنامج انعكاسات إيجابية فقد بدأ السكان ببناء الجدران بعناية أكثر وزاد انتمائهم للحي.
ويمكن القول أن برامج القروض من أجل السقوف ليس من الضروري أن تصلح في كل مكان مثلها مثل برامج المساكن الأساسية إلا أنها تساهم في تشجيع البناء الذاتي مع الدعم الحكومي.

الفصل الرابع عشر:التعليم والأبحاث
المخلص العام: إن تقدم البلد أياً كان ليس مرهون بذكاء أو موهبة بضعة أشخاص بل يجب أن تتوفر في هؤلاء الأشخاص الاستعداد على العمل والتدريب فحل مشاكل الإسكان ليس مقترن في الوقت الراهن بل يجب أن تنمى الموارد البشرية والمهارات أولاً لتخدم أهداف البلد البعيدة المدى.
1-المشاكل في تركيا: إن سرعة تدفق المهاجرين لم يترك مجالاً للتخطيط من أجل استيعاب الأعداد الجديدة من السكان الأمر الذي تولد معه أزمة إسكان لأن النمو السكاني لم يواجهه نمو في المدينة فأضحى قلب مدينة أنقرة المنظم تطل عليه أكواخ رديئة محتلة في سفوح الجبال.
2-الحاجة إلى الأبحاث: لاشك أن مسائل الأرض في المدن تحتاج إلى أبحاث أوسع فوجود برنامج إنمائي على أسس سليمة يجب أن يقوم على أساس توفر المعلومات الإحصائية.
ويمكن تقسيم الأشخاص المؤهلون للأبحاث إلى نوعين هما:
· خبراء متخصصين في ميدان معين مثل التصميم وتخطيط المدن.
· أشخاص يتمتعون بقدر كبير من الخبرة في مختلف المجالات.

الفصل السادس عشر:دور برامج المساعدة
الملخص العام: لاشك أن برامج المساعدات التي قدمتها الدول الكبرى كان لها الأثر الكبير في التخفيف من المشاكل التي تعاني منها الدول النامية. فلقد تحول التنافس بين أمريكا وروسيا نحو تقديم العون إلى تلك البلدان.
ولكن يمكننا القول أن ابرز الأسباب التي أدت إلى عدم وجود مساعدات في الإسكان يعود إلى عدة عوامل منها:
-المصلحة أو الحماية الذاتية -خيبة الأمل (مشاريع الإسكان مكلفة ولاتنتهي..) -عدم الإدراك (كبار المسؤولين غير ملمين بالظروف التي يعيش فيها الناس)
-الأفق الضيق (عدم الإلمام بكافة أبعاد المشكلة )
-انعدام الخبرة
-الحرص على المال.
1-بعض المبادئ التي يجب أن تتوفر في المساعدات الخاصة بالمدن:
ليس هناك حلول سحرية تتأصل المشكلة من جذورها. ثم إن المال ليس كل شئ حيث يجب التفكير في وسائل لتقليص نفقات البناء حيث لا تستطيع الدول النامية إنشاء مباني كتلك الموجودة في الدول الصناعية.
الفصل الخامس عشر:التخطيط والإسكان الخاصان بالتنمية
الملخص العام: لعل التخطيط الإنمائي أحد الفروع المتخصصة بدراسة العوائق التي تحد من التنمية وإمكانية تطوير الوسائل لتحقيق الأهداف الوطنية. إن تدخل الحكومات في الأنشطة الاقتصادية لهو ضروري في تنظيمها بعكس ما كان يعتقد سابقاً.
1-نظريات التنمية: الأولى تنص على "أن الادخار والاستثمار أهم نواحي الاقتصاد" أما الثانية "إن الإنتاج هو الأهم" والنظرية الثالثة تقول "ليس هناك عامل محدد للتنمية إذ أنها عملية اجتماعية ذات ناحية اقتصادية محددة"
وهناك عشر وسائل تتبعها الحكومات فيما يتعلق بالنشاط الاقتصادي هي:
الامتناع (عدم التدخل في شئون الصناعة) -الإقناع (مناشدة الصناعيين للقيام بأعمال محددة) -التنظيم (فرض القيود للمصلحة العامة) -الإغراء (إعطاء أفضل الاعتبارات من أجل تحقيق هدف منشود) -العمليات المباشرة (بناء الخدمات) -التحول عن الاشتراكية (انتقال النشاط الاقتصادي من الدولة إلى القطاع الخاص) -المشاريع المشتركة بين القطاع الخاص والعام -الاحتكارات المنظمة (تولي القطاع الخاص إحدى المنافع العامة بإشراف الحكومة)
-الحتمية المخططة (تخطط الحكومة لمشاريع في مواقع جاذبة)
-المشاريع التعاونية (التي لاتسعى للربح)
ولاشك أن التخطيط كفيل بالقضاء على العديد من المشاكل فمشكلة احتلال الأرض يجب أن لا ينظر إليها على أنها تحدي للقانون فالمشكلة تتعلق بحاجة الإنسان لمكان يأوي إليه ويمكن تجنب الاحتلال بتوقع حركات السكان والتخطيط المسبق لهم.
الفصل السابع عشر:العقائد والسياسات الخاصة بالأرض
الملخص العام: لكل دولة سياستها فيما يتعلق بالأراضي فمثلاً تحاول العقيدة الديمقراطية حل المشاكل.. نظراً لزيادة مسؤوليات الدولة وحماية حقوق الفرد في ملكية الأرض ،أما في العقيدة الشيوعية فإن الدولة تسن القوانين وتطلب من الناس الانصياع لها أي أنه قضى على الملكية الفردية بالنسبة للأرض (الأرض لاتباع ولاتشترى) أما الدول الأقل نمواً فلم تعترف ببعض حقوق الأفراد ولكنها سمحت بحق تملك الأرض.
1-سياسات الأرض في البلدان غير الشيوعية: تأثرت بعض الدول الأقل نمواً بسياسات المستعمرين عموماً ولكن معظم الدول النامية يشتركون في الكثير من القوانين مثل: -أن من واجب الدولة حماية حق الإنسان في الحصول على السكن -تحصيل الضرائب وفق دخل الملاك -أن حق الامتلاك والبيع مصان -بعض الدول تجبر الملاك بتنمية أراضيهم -ازداد الاهتمام بحاجات السكن للأقليات
2-موقف الاتحاد السوفيتي: ينص دستورها على أن الأرض ملك الشعب والدولة تقرر ما هو الجيد وما هو غير الجيد وعلى كل فرد أن يعمل وفق تكهنات الدولة فالاقتصاد موجه والأراضي ملك الدولة.


المدينة الإسلامية

Posted: 04 Oct 2010 02:16 AM PDT

المدينة الاسلامية اول الموضوع اول طرحه لاهل الاختصاص يجب عليهم معرفة المدينة الاسلامية ثم التطرق الا المدن الاخرى


انشودة أخي صبرا على ألم الفراق مؤثره جدا وكلماتها تخترق الوجدان لتبكي العيون

Posted: 03 Oct 2010 11:53 PM PDT

السلام عليكم
::انشودة أخي صبرا على ألم الفراق مؤثره جدا وكلماتها تخترق الوجدان لتبكي العيون ::
والان مع تحميل النشيد......
رابط اخر للانشوده......
,,,,,,,,شكرا لكم وبارك الله فيكم,,,,,,,,,


صور عندما تتصادق الحيوانات غرائب×غرائب

Posted: 03 Oct 2010 04:46 PM PDT

عندما تتصادق الحيوانات


سبحان الله


..





..






..







..





..






..




..







..







..




..






..







..




..






..







..




..






..







..




..






..







..




..






..







..




..






..







..




..






..







..




..






..







..




..






..







..




..






..







..




..






..







..




..






..







..



الصداقه شيء سامي ونبيل


صور صور أخطر طائر رغم جماله

Posted: 03 Oct 2010 04:43 PM PDT






أحلى مساء..
لأحلى أعضاء..
فى أحلى منتدى..





موضوعى اليوم عن أخطر طائر على الرغم من جماله
يلا نبدأ




طائر يشبه النعامة واسمه باللغة الانجليزية Cassowary
طوله تقريبا 150سم ويوجد فى الغابات المطيرة فى استراليا وغينيا



وزنه يصل الى 90كيلوجرام وله رجلان قصيرتان ولكن قويتان
تمنحانه سرعه 48 كم/ الساعة



والعرف العظمى فوق وجهه يحمى جمجمته من الاصطدام بالاشجار الكثيفة وهو طائر لا يستطيع الطيران
ولكن إذا شعر بأنه محاصرفانه يندفع بقوه نحو مهاجمه ويركله

بقدمه ومخالبه الحادة ويشق صدره وبطنه بضربة خاطفة
وهو على قائمة الانواع المعرضة للأنقراض
وطبقا لموسوعة غينيس تعتبر طيور الكاسوراى هى أخطر طيور العالم



وهو طائر عدوانى ومتقلب المزاج خصوصا إذا شعر بأنه محاصر أو مجروح
وتظهر وكانها طيور خجولة جميله ولكنها فى الحقيقة غير ذلك
فإذا أقتربت من أحداها قد تصاب بشيئين لا ثالث لهما هما
1- ركله قد تتسبب فى قتلك أو كسر عظامك
2- نقره بالمخالب الحادة التى تشبه الخنجر



أثناء الحرب العالمية الثانية حذروا الجنود المتمركزونفى غينيا الجديدة بالبقاء بعيدا عن هذه الطيور ولكن بعضم لم يسلم وكان أحد ضحاياه



الكاسوراى أحد أكثر وأصعب الطيور التى يمكن الاحتفاظ بها فى حديقة الحيوان بسبب الاصابات التى قد تصيب المشرفين عليه


وفى النهايه دمتم فى رعايه الله وأمنه


وتقبلوا أرق وأحلى وأجمل تحياااااااااااااتى

.......
.....
..
.
***** منقووووووووووووووووول ****


صور صور غريب عجيب 2011 جديدة

Posted: 03 Oct 2010 04:37 PM PDT

تفضلوااااااااا ..
و أعطوني أرائكم ..




















































أتمنى أن تكون نالت جزء من إعجابكم


Centre de Ressources et d’Information sur les Multimédias

Posted: 03 Oct 2010 01:57 PM PDT

Centre de Ressources et d'Information sur les Multimédias pour l'Enseignement Supérieur

www.cerimes.fr

Catalogue de ressources audiovisuelles boutique en ligne de DVD DVD pédagogiques vidéos en ligne gratuites films scientifiques documentaires conférences filmées Production et distribution de films documentaires Banque d'images scientifiques extraits vidéos.
Pour l'enseignement supérieur
et
pour touts les domaine scientifique

et bon continuation:icon31:

لا تنسوني من دعائكم :blush-anim-cl:


6 مذكرات ليسانس تخصص نقود مالية وبنوك

Posted: 03 Oct 2010 01:36 PM PDT

6 مذكرات ليسانس تخصص نقود مالية وبنوك

عناوين المذكرات:

التهرب الضريبي وأثره على إقتصاد الوطن

أثر الزكاة على الإقتصاد الوطني الإسلامي

النظام المصرفي في ظل العولمة المالية

دعم وتطور المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في الجزائر الوقع والأفاق

دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الحد من البطالة .دراسة حالة الجزائر

دور الأسواق المالية في تمويل الإستثمار

حجم الملف : 6.16


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Rechercher sur le web