Membres

Abonnement au nouveauté

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

lundi 17 janvier 2011

منتدى المهندس الجزائري

منتدى المهندس الجزائري

Link to منتدى المهندس

les sous bassins d'assainissement

Posted: 17 Jan 2011 05:08 AM PST

j'ai besoin d'une méthode ou d'un logiciel de simulation pour faire un découpage en sous bassin d'un bassin versant pour calculer les débits afin de faire une étude d'un réseau d'eau pluvial


La Collection Du Pédiatre:L'Armada

Posted: 17 Jan 2011 04:40 AM PST

La Collection Du Pédiatre:L'Armada




Accompagner Un Enfant En Fin De Vie

La Coqueluche

La Dermatopédiatrie

La Douleur Chez L'Enfant

La Drépanocytose

La Gastroentérologie Pédiatrique

La Mucoviscidose

La Pédiatrie En Maternité

L'Adolescents En Pédiatrie

Le Handicap

Le Malaise Du Nourrisson

Le Pneumocoque

Le Rotavirus

Les Arthrites Juvéniles

Les Epilepsies De L'Enfant

Les Infections A Papillomavirus

Les Maladies Allergiques De L'Enfant

Les Troubles De La Croissance

L'Obésité Infantile

L'Ophtalmologie Infantile

L'Orthopédie Infantile

L'Otite Moyenne Aiguë
المصدر: منتديات كتاب العرب
La Collection Du Pédiatre : L'Armada 22 Titres
L'Armada :essen:

http://www.mediafire.com/?p9x17r7tvb7kb


برنامج سفاح الفيروسات وملفات التجسس Loaris Trojan Remover آخر إصدار مع التسجيل هنا...

Posted: 17 Jan 2011 04:09 AM PST





سفاح الفيروسات وملفات التجسس Loaris Trojan Remover
آخر إصدار مع التسجيل هنا...





الموقع الرسمي


تعريف البرنامج حسب الموقع

Trojan Remover aids in the removal of Malware - Trojan Horses, Worms, Adware, Spyware - when standard anti-virus software either fails to detect them or fails to effectively eliminate them. Standard antivirus programs are good at detecting this Malware, but not always good at effectively removing it.

هذا البرنامج يساعدك على حذف البرامج الضارة والخبيثة، كـ أحصنة طروادة، الديدان، برامج التجسس، الإعلانات عندما تعجز مضادات الفيروسات عن اكتشافها أو التعامل معها وإزالتها.
مضادات الفيروسات النظامية جيدة في اكتشاف هذه البرامج الضارة، لكن ليست دائما جيدة في إزالتها والتعامل معها.




جوائز البرنامج


إصدار 1.2.3.0
النواة 32 و 64 بت
التوافق جميع إصدارات ويندوز
الحجم 23.4 ميغابايت

مجزأة لـ قسمين
الأول 12 ميغابايت، والثاني 11.4 ميغابايت

مرفوعة على سيرفر قوي جدا ويدعم استكمال التحميل بأقصى سرعة


كيفية جمع أجزاء الملف لمن لا يعرف الطريقة
إضغط بالزر الأيمن على أي جزء من الأجزاء ثم اختر فك الضغط هنا Extract Here



وهذه روابط التحميل







بالنسبة للتفعيل

تجدون رفقة البرنامج مفتاح تسجيل Key.reg


عند اكتمال التنصيب، أغلق البرنامج ثم شغِّل مفتاح التسجيل

من الإفضل قطع الإتصال بالأنترنت عند استخدام البرنامج

هذه صورة إثبات التسجيل والإصدار




إلى عشاق ومحبي النسخ واللصق ... أرجوا ذكر المصدر عند النقل الحرفي
ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم





هذا وكل توفيق فمن الله عز وجل وحده
وكل خطأ او سهو أو نسيان فمني ومن الشيطان


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا انت سبحانك أني كنت من الظالمين

أخوكم عمار


طلب réseaux elec:protection et appareillage

Posted: 17 Jan 2011 03:23 AM PST

salamo 3alikom, mes amis est ce que je peux trouver des bureaux d'étude concernant la protection des réseaux électriques :protection réglage ampérmétrique,directionnelle et homo polaire
relais et disjoncteur dimensionnement transformateur de courant calcul des résistances de mises au neutre
merci


اين نتائج المقتصدين تيارت

Posted: 17 Jan 2011 02:44 AM PST

السلام عليكم
من منكم عندو اي معلومات على نتائج المقتصدين تيارت يخبرنا كل الولايات اعلنت النتائج الا تيارت نظن صحولنا في الهند ولا جزر القمر ومازال ماجابوش لاليست:icon28:


عن المراه

Posted: 17 Jan 2011 02:14 AM PST

الاعتقاد بان احتجاب المراة هو الضمان الوحيد لحصانتها وعفتها فذلك افلاس للتربيه وسوء ظن بالدين والغاء بالنفس الى الرذيله . فلو ان الفتاه وهى صغيرة فتحت عينها على القدوة الحسنة ،واذنها لصوت الواجب ، وقلبها لنور الله ، لوجدت من روحها القوى وضميرها النقى وزرا من الفتنة وعصمة من الغوايه ، فالتربية الصحيحة اذن هى الضمان الذى لا يضر معه سفور ولا ينفع بدونه حجاب . وهى وحدها السبيل المامونه الى الغاية التى قصدتها من تلك الكلمه . ومازلنا نعتقد اعتقادا لا ضل عليه للريب ان غاية الكمال الاجتماعى ان يكون الرجل فى كفه والمراة فى كفة من ميزان المجتمع . وتلك هى السنة التى فطرنا عليها الله ، والنظام الذى فرضته علينا الطبيعة . والواجب الذى يتطلبه منا العدل . اما المجتمع الاعرج الاشل البليد الخشن فغير جدير بالسباق ولا باللحاف فى هذا العصر الطموح الطائر . ومجتمعنا بغير المراة هو ذلك المجنمع : فهو اعرج لانه يمشى على رجل واحدة . اشل لانه يعمل بيد واحدة . بليد لحرمانه حدة العواطف . خشن لفقدانه لطافة الانوثة. لاحظ مجلسا من مجالسنا احتشدت فيه الرجال فماذ تجد ، تجد الحركات العنيفه والاصوات الناشزه . ثم لاحظ هذا المجلس نفسه وقد حضرته امراة واحدة لاغير تجد الحركات تتزن والاصوات ترق والناقشات تنتج والاحاديث تحتشم والكلمات تنتقى والذوق يسمو والاحساس يدق . ذلك لان الرجل حريص بطبعه على ان يجمل سمته فى عين المراة ويحسن صوته فى اذن المراة ويسغ رايه فى عقل المراة . والاخلاق المكتسبة تبتدىء بالتطبع وتنتهى الى الطبع . جهل الاولون وظيفة المراة فلم يعروفها الا متاعا وزينة . لذلك اشتد تنافسهم فيها وتنازعهم عليها واستئثارهم بها حتى ضربوا دونها الحجب وبثوا حولها العيون واحصوا عليها الانفاس فجعلوها بذلك مملوكة لامليكة وقنية لاشريكة وكان من جريرة ذلك ان وهن جسمها لقلة العمل وساء خلقها لفقد الحرية وضعف تفكيرها لترك التدبير ولقد كان للاسلاف ولاشك عذر فى اقصاء المراة عن مكانها من المجتع وخير اعذارهم انهم كانوا ينظرون الى المراة كنز ثمين ومن عاداتهم فى الكنوز ان يدفنوها فى الارض فحمل الرجال اعباء الحياة وحدهم . انا لاريد ان ندفع بفتياتنا فى اتون الحياة المستعر فتحمل الفاس وترفع المطرقة انما اريد ان تعطى حريتها الطبيعية فى حدود عملها الطبيعى وان تعلم كيف تساهم فى شركة الزوجية وتشعر انها تعمل متضامنه مع بنات جنسها وبنى قومها لتكوين امة متماسكة الاجزاء وثيقة البناء لاينال من وحدنها شهوة من هولا ولانزوة من جهل . ذلك ماقصدنا


code ieee

Posted: 17 Jan 2011 01:57 AM PST

salam alikom
voici le code ieee:


~ وفجآة~

Posted: 17 Jan 2011 01:32 AM PST

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركـاته

مرحبآ بكم في فضاء الدردشة



اليوم أتيت بشيء مسلّي

hummmm

نرسم حكآية مع بعض


كيف؟

يحط واحد جملة مثآال :

دخلت غرفتي المظلمة أشعلت النور ~ وفجأة~

التآلي يقول:


وجدتُ النافذة مفتوحـة رغم أني أغلقتها ~وفجأة~



وهكذا ......كل واحد جملته تنتهي ب: ~وفجأة~

حتى نكتب قصة مشوقة ,خيالية ,واقعية ...... حسب تعآبيركم وأفكآركم


أوكيه؟؟


ملف Chauffage par induction

Posted: 17 Jan 2011 01:12 AM PST

svp j'ai une présentation "recherche" sur convertisseurs statiques appliqués au chauffage par induction si vous pouvez m'aider je serai très reconnaissant merci d'avance


كتاب أهم امراض الدواجن بالصور

Posted: 17 Jan 2011 12:39 AM PST

كتاب اهم امراض الدواجن بالشرح بالصور من انتاج شركة انتر فيت
والكتاب بعنوان

Important Poultry Disease




http://rapidshare.com/#!download|1tl...tervet.zip|913


بحث حول التنمية الحضرية و الإقتصادية في المدينة

Posted: 17 Jan 2011 12:36 AM PST

خطة البحث :
مقدمـة............................................ .................................................. ................................................ 01
-I مفاهيم أساسية حول التنمية .................................................. ..........................02
-1-Iلمحة حول تطور مفهوم التنمية .................................................. .02
-2-Iنشأة دراسات التنمية و دوافع الاهتمام بها ................................02
-I3-أهداف التنمية.................................................. ...................................03
-I4-أهمية المدن في دراسات التنمية .................................................. 04
-IIالتنمية الحضرية في المدينة .................................................. ......................05
-1-II مفهوم التنمية الحضرية .................................................. .............05
-2-II عوامل التنمية الحضرية.................................................. .............05
-3-II الاتجاهات النظرية المفسرة لعملية التنمية الحضرية............06
-4-II أهداف إستراتيجية التنمية الحضرية ........................................07
-5-IIالأسباب المتحكمة في التنمية الحضرية...................................08
-III التنمية الاقتصادية في المدينة .................................................. ..................09
-1-IIIماهية التنمية الاقتصادية.................................................. .........09
-2-IIIسياسات التنمية الاقتصادية.................................................. .....09
-3-III إستراتيجية التنمية الاقتصادية في المدينة.............................10
-4-III العوامل المعيقة للتنمية الاقتصادية.........................................11
خاتمة............................................. .................................................. ................................................. 12
المراجع

مقدمة :
ظهرت في العالم تغيرات عديدة في السنوات الأخيرة بعد الثورة الصناعية , و النمو الديمغرافي المتنامي للسكان و الموافق لانتقال السكان من الريف إلى المدن , أين أكثر من نصف سكان المعمورة أصبح حضري لتضافر عدة أسباب .
و من هذا المنطلق حاول العمرانيون إيجاد حلول مناسبة و أنظمة تسيير كفيلة لمواجهة أو مواكبة هذه التحديات , من اجل تكامل و تناسق حضري تتويجا لهذه الحلول , ظهر سنة 1951 مصطلح التنمية الحضرية .
لقد أدى النزوح الريفي إلى كثرة الطلب على متطلبات الحياة الحضرية , و يعد هذا المتغير هو أساس التنمية الحضرية و الاقتصادية في المدينة , و من هنا فان النمو المتسارع للمدينة زاد من اتساع رقعة التنمية الحضرية و الاقتصادية فيها , حيث أصبحت محاولة تجسيدها واقعيا أمرا صعبا بالنظر إلى أبعاد التنمية البيئية و الاجتماعية و الاقتصادية و العمرانية .
إن ضبط المنظومة الاقتصادية و الحضرية هي ملاءمة اقتصاد التجمعات الحضرية بهدف خلق فرص العمل و تنويع الوظائف و هذا يتطلب توفير البنية التحتية الكاملة و المرافق العامة و الخدمات المختلفة حتى تكون لها قاعدة لاستقبال الاستثمارات .











-I مفاهيم أساسية حول التنمية
-1-Iلمحة حول تطور مفهوم التنمية :
يعرف البعض التنمية بأنها تعني التطور بينما ينظر الآخرون إليها باعتبارها عملية متعددة الجوانب , تشمل تغييرات أساسية في البنية الاقتصادية و الاجتماعية و الاتجاهات التي تتبناها المؤسسات العمومية في الإنتاج و الخدمات و ترمي لزيادة النمو الاقتصادي و التقليل من عدم المساواة و التخلص من الفقر , و من ثم فقد لا يحقق النمو الاقتصادي التنمية المنشودة .
و يقود هذا أحيانا إلى التمييز بين النمو و التنمية حيث أن :
- مصطلح النمو يعني مجرد تحقيق زيادة في الإنتاج و لكن هذا قد تستأثر به جماعة معينة أو طبقة محدودة تتمتع بقدر معين من الرفاهية سلفا , و من ثم لا يمكن تحسين الأوضاع الاجتماعية للفقراء , و هكذا يؤدي النمو الاقتصادي إلى الضغط للقضاء على الطبقة الوسطى في المجتمع و نشوء طبقية واضحة .
- أما مصطلح التنمية عامة يطلق عليه التقدم و ينظر إليه باعتباره يحقق نوعا من التوازن الداخلي و الكفاية , و يخلق قوة دفع ذاتية تحقق أهدافا معينة تتمثل في الاستهلاك الكبير و الكم المتنوع من السلع و الخدمات من خلال الاقتصاد المفتوح .
و التنمية مفهوم نسبي فالدول الأحسن تنمية هي النموذج الذي تقاس عليه التنمية في الدول الأقل تنمية و مثال ذلك أن الدول المتخلفة لم تستطع تاريخيا تحديد معنى التنمية , و من ثم استخدمت مقاييس سائدة في المجتمعات الأكثر تقدما لتقييم ذاتها تنمويا[1] .
-2-Iنشأة دراسات التنمية و دوافع الإهتمام بها :
لم تبدأ دراسات التنمية تأخذ أهمية كبيرة في الأبحاث و التدريس إلا بعد الحرب العالمية الثانية و هناك عوامل كبيرة مسؤولة عن ذلك أهمها :
1- ظهور نظريات تربط أسباب التخلف بالظروف التاريخية المتمثلة في الاستعمار الجديد ممثلا في هيمنة الدول الغنية على ثروات العالم .
2- النمو السكاني السريع و ما ترتب عليه من مشاكل في الدول حديثة الاستقلال مثل توفير الغذاء و تحسين نوعه و الخدمات الصحية و التعليمية...
3- زيادة الاتصال بين شعوب العالم نتيجة لتطور تقنيات النقل ووسائل الاتصال و إسهام الدعاية بين الشرق و الغرب في تقديم صورة الشعوب المتخلفة الأمر الذي ضاعف من الإحساس بتردي مستوى التنمية .
4- النظر للنمو الاقتصادي باعتباره أهم أسس التنمية و يقتضي النظرة الشاملة للتنمية الإلمام بالسياسات الخاصة بتوفير ضروريات المعيشة للسكان .
5- العولمة و سرعة انتقال و تأثير الأزمات الاقتصادية في أقاليم العالم .
6- الفشل المتكرر ببرامج التنمية و محاولاتها لتحسين أحوال الفقراء في كثير من البلدان المتخلفة .
7- نظر بعض الكتاب للتنمية و النمو باعتبارهما مترادفان و الواضح أن النمو لا يعني سوى تحسين الأوضاع الاقتصادية و المادية , بينما تشمل التنمية النهوض بالمجتمع كله من خلال العمليات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية التي يترتب عليها زيادة في مستوى و نوعية الحياة الحضرية[2] .
-I3-أهداف التنمية :
أول أهداف التنمية هو إدارة عمليات التغيير الاقتصادي لتحسين أحوال الناس , و الرفع من مستوى معيشة الفرد بزيادة دخله , وإشباع حاجاته الأساسية , ولا شك أن هذا الأمر يتعلق بالخصائص الحضرية للأفراد ففي المراحل الأولى من سلم التطور و عند الجماعات البدائية تتدنى هذه الحاجيات بحيث تقف عند حد حفظ الحياة بالحصول على الغذاء و الماء و لإيجاد المأوى فهي إذن حاجات كفاف و لا أكثر من ذلك , أما في المجتمعات المتقدمة فتصبح المسألة أكثر تعقيدا و يسعى الأفراد للحصول على الميزات النسبية التي بلغتها المجتمعات تبعد عنهم آلاف الكيلومترات فالفرد الأمريكي تختلف حاجاته عن الأسترالي و الهندي ...[3]
-I4-أهمية المدن في دراسات التنمية:
تتمتع المدن بأحجامها و أنواعها المتباينة بخصائص معينة تدفع بها للزيادة في مجال تنمية أقاليمها الجغرافية بل قد يمتد تأثيرها الطاغي لمجالات مكانية أوسع متجاوزة للحدود المحلية الجغرافية الضيقة .
وأهمية المدن في التنمية من أهم المواضيع المطروحة بالنظر إليها كنقاط ذات نفوذ أو التعامل مع علاقاتها التكاملية أو التنافسية مع مدن أخرى قريبة أو بعيدة عنها , و محاولة تحديد دورها المؤثر إيجابا على عناصر البيئة و الأمن و الجوانب الاجتماعية , فكثيرا ما يؤثر بناء المدن على التصريف المائي و على مخزون المياه الجوفية و على أشكال سطح الأرض , بل يمتد ذلك لتلويث الهواء و تعديل درجات الحرارة على المستوى المحلي و تخلص المدن من نفاياتها و الزحف العمراني على أراضي زراعية خصبة في ظل إغراءات أسعار العقارات و هي من العوامل المطلوبة في مشروع التنمية التي أصبحت تأخذ أبعاد الاستدامة .
كما ترتبط التنمية الحضرية بالخدمات الصحية و العمومية المختلفة كما تهتم بمعالجة التناقضات المجالية في الاستخدامات الصناعية كما ترتبط التنمية الحضرية بالخدمات الصحية و العمومية المختلفة كما تهتم بمعالجة التناقضات المجالية في الاستخدامات الصناعية و الحضرية و جعل المجلات الحضرية أكثر جدوى للسياحة و السكن و العمل من خلال التحكم في إشكاليات التلوث و التزاحم و صعوبات الحركة و غيرها[4] .



-II التنمية الحضرية في المدينة
-1-IIمفهوم التنمية الحضرية :
- هي تحقيق تنمية اجتماعية لمختلف فئات المجتمع مما يضمن تحقيق النمو الاقتصادي و التوزيع العادل للثروات , و المحافظة على البيئة و حمايتها و احترام التنوع الثقافي للمجتمع , مما يتطلب تلبية متطلبات الأجيال الحالية , دون المساومة على تلبية الأجيال القادمة .
- هي الرؤية المستقبلية للتطوير العمراني , و تطوير المواصلات , و مواجهة التحديات الاقتصادية و السكانية , و البيئة التي تحتاج إلى تنمية مستدامة .
- التنمية العمرانية نسق أساسي من التنمية الحضرية , التي يقصد بها تنمية المناطق غير الريفية , وتشمل التنمية العمرانية (الإسكان و البيئة الأساسية الاجتماعية )
- تشير التنمية الحضرية إلى عملية نشأة المجتمعات الحضرية , و نموها , و ترتبط التنمية الحضرية بنمو و تطور الدولة , في ميادين إنشاء و استحداث المساكن في المدن التي تقع ضمن إقليمها , و بناء العمارات الشاهقة و إنشاء الشوارع و الأحياء , و هكذا ترتبط التنمية الحضرية ارتباطا وثيقا بعملية التخطيط فهي تصيغ وسائل و أهداف ترتبط بنمط استخدام الأرض[5] .
-2-IIعوامل التنمية الحضرية :
من ضمن المتغيرات التي تؤدي إلى التنمية الحضرية هناك أربعة عناصر رئيسية :
- الإنسان و الجماعات
- البيئة الطبيعية
- البيئة التي صنعها الإنسان
- النشاطات
بالإضافة إلى ذلك تعود التنمية الحضرية , و نمو المدن إلى تقدم الاختراعات و الكفاءة المتزايدة في تكنولوجيا النقل , و المواصلات , و المعرفة الكاملة بوسائل الإمداد التي تحتاج إليها التنمية الحضرية حيث تعتمد المدن اعتمادا كبيرا على التجارة و الوظائف المختلفة كما أن تسارع النمو السكاني يعد من العوامل الهامة في التنمية الحضرية[6] .
-3-IIالاتجاهات النظرية المفسرة لعملية التنمية الحضرية :
و هنا سوف نتطرق إلى الاتجاهات التي حاولت تفسير التنمية الحضرية :
الاتجاه التاريخي :
يصور الاتجاه التاريخي تطور أشكال المجتمعات المحلية الحضرية الأولى , كما يهتم كذلك بدراسة تحول المناطق الريفية إلى مناطق حضرية , ويتناول التطور و الانتشار الثقافي الحضاري.
فقد ناقش بعض العلماء الجذور التاريخية للمناطق الحضرية و طبيعتها و تنوعها و خصائصها , من حيث ملامح الاستيطان الدائم في صورة تجمعات كثيفة , وبداية العمل بالنشاطات غير الزراعية و فرض الضرائب و تراكم رؤوس الأموال , وإقامة المباني الضخمة , و نمو التجارة ...
و نقول أنه من سنة 1800 إلى الوقت الحاضر ظهرت موجة حضرية ارتبطت بالنمو الصناعي المكثف الذي اثر في نمو المراكز الحضرية , و ساعد على اتساع نطاقها مما أدى بالكثير من المدن إلى أن تخرج عن نطاق وظائفها المرسومة لها وجعلها تعاني الكثير من المشاكل .
الاتجاه الاقتصادي :
يمثل التحضر وفقا لهذا التصور , مرحلة متقدمة من مراحل التطور الاقتصادي , و بالتالي ارتبط التحضر و النمو الحضري بحركة الانتقال و التحول إلى تنظيمات اقتصادية أكثر تعقيدا , أو بمعنى بسيط الانتقال إلى حالة تقوم فيها الحياة على أساس العمل الصناعي و الإداري و التجاري و الخدمات , أو هي بعبارة أخرى الانتقال من اقتصاد المعيشة إلى اقتصاد السوق , و لقد تأكد الارتباط بين عمليتي التصنيع و التحضر .
الاتجاه الديمغرافي :
اهتم بعض العلماء بالاتجاه الديمغرافي و اعتبروا أن حجم السكان و كثافته ذات أهمية كبرى في عملية التحضر و النمو الحضري , هذا بالإضافة الهجرة إلى المدن .
فالهيكل السكاني لأي مجتمع من المجتمعات يفيد في التعرف على حجم السكان و توزيعهم و خصائصهم, و التركيبة الاجتماعية المهيمنة مهمة في رسم صورة مشروع التنمية الحضرية من خلال التنبؤ بمختلف مستويات الشغل و الاقتصاد و التوسع و متطلبات التنمية الحضرية .
الاتجاه الايكولوجي :
و يقصد به التفاعل بين الإنسان و بيئته الاجتماعية, أي أن جوهر المدينة هو في تركيز عدد كبير من الأشخاص في حيز صغير نسبيا , و هذا يعني تأثير حجم المدينة و كثافة سكانها على بنائها و تنظيماتها و مؤسساتها الاجتماعية و استجاباتهم البيئية تؤدي لأنواع مختلفة من السلوكيات و التصرفات التي تترك بصماتها على حيا المدينة.
الاتجاه السيكولوجي :
و يرى هذا الاتجاه في مجال التنمية الحضرية إلى اكتشاف الضغوط السيكولوجية , و مواقف الأفراد في محاولة لفهم الظروف الإنسانية المعقدة في المناطق الحضرية[7] .
-4-IIأهداف إستراتيجية التنمية الحضرية :
بعد التعرف على أهمية الفضاءات الحضرية ضمن مشاريع التنمية و المعايير المطلوبة تحليلها نجد أن أهداف إستراتيجية التنمية الحضرية ترتكز على :
· تنمية المناطق الحضرية من خلال تحديث وسائل النقل و المواصلات وإصلاح وصيانة الطرق داخل المدن و الأحياء و مختلف الشبكات التقنية من مياه و كهرباء ...
· توطين الصناعات في المدن الصغيرة و الضواحي السكنية لخلق مراكز جذب محلية
· إتباع سياسة التحكم في النمو الحضري للمدن بمختلف مستوياتها و إيقاف أو الحد من النزوح الريفي
· الاتجاه نحو بناء المدن الجديدة بأسلوب ملائم لخلق مراكز فك الخناق عن المدن الميتروبولية و ترشيد استخدامات الأرض الحضرية [8].
-5-IIالأسباب المتحكمة في التنمية الحضرية[9]:

تنمية حضرية




· مدن و أحياء متجانسة من حيث استخدامات الأرض الحضرية , و تعرف ديناميكية مهمة و فيها شروط التعايش و الأمن و التآلف , و هذا يكون ضمن خطة عمرانية .

تأثير المدن بالقرارات السياسية

نشاطات وظيفية مختلفة
حراك اقتصادي مهيمن

تناسق مجالي
أحياء متكاملة
بناءات لا تعكس حلا

شغل
أمن
حراك
خدمات حضرية

عوامل مؤثرة :
سياسية
إدارية
تسييرية

جغرافي

اقتصادي

اجتماعي















-III التنمية الاقتصادية في المدينة :
-1-IIIماهية التنمية الاقتصادية :
هي تقدم المجتمع عن طريق استنباط أساليب إنتاجية جديدة أفضل و رفع مستويات الإنتاج من خلال إنماء المهارات و الطاقات البشرية و خلق تنظيمات أفضل , هذا فضلا عن زيادة رأس المال المتراكم في المجتمع على مر الزمن .
إن التنمية الاقتصادية تنطوي ليس فقط على تغييرات اقتصادية معينة بل كذلك تغييرات هامة في المجالات الاجتماعية و الهيكلية التنظيمية , فهي تضمن زيادات في الدخل القومي الحقيقي , و كذلك في نصيب الفرد منه , و هذا يساعد على زيادة الادخار مما يدعم التراكم الرأسمالي و التقدم التكنولوجي في المجتمع , و تساعد هذه بدورها على دعم الإنتاج و الدخل .
بالإضافة إلى هذه التغييرات تشمل التنمية الاقتصادية كذلك على تحسين كل من مهارة و كفاءة و قدرة العامل على الحصول على الدخل و تنظيم الإنتاج بطريقة أفضل , و تطوير وسائل النقل و المواصلات , و تقدم المؤسسات المالية و زيادة معدل التحضر في المجتمع و تحسين مستويات الصحة و التعليم [10]...
-2-IIIسياسات التنمية الاقتصادية :
1/ التخطيط الاقتصادي : حيث يعد كأسلوب أساسي للتنمية الاقتصادية و ينطوي على ما يلي :
أ‌- عملية حصر الموارد : الموجودة سواء كانت مادية أو بشرية و يتم هذا الحصر عن طريق الجهاز الإحصائي , و يجب ان يكون سليما .
ب‌- عملية تحديد الأهداف : المطلوب تنفيذها خلال فترة زمنية معينة , و هذه العملية من اختصاص السلطة العليا .
ج‌-عملية تجميع موارد المجتمع : بشرية كانت أم مادية حتى يمكن زيادة حجم رأس المال البشري و العيني و رفع معدل الإضافات السنوية إليه .
د‌- عملية تنظيم استخدام الموارد : بما ينطوي على تحقيق كفاية تخطيطية ممكنة
2/ تمويل التنمية الاقتصادية :
و يكون ذلك بمجموعة من العوامل هي :
· المدخرات و الاستثمارات المحلية
· توزيع الاستثمارات : من الملاحظ أن معظم الاستثمارات تتجه إلى الصناعة و إلى تطوير و ميكنة الزراعة , هذا الاتجاه من المؤكد أن يؤدي إلى تعثر عمليات النمو , كما يجب أن تنال كل القطاعات حقها من الاستثمارات و معناه عدم الانحياز وراء الاستثمار في الصناعة و الآلات فقط .
· تمويل عملية رأس المال
· الموارد المحلية : و تتمثل في :
مدخرات قطاع الأعمال الخاص : أي ما تقوم الشركات الزراعية و الصناعية و التجارية و الخدمية بادخاره [11].
-3-IIIإستراتيجية التنمية الاقتصادية في المدينة :
الإستراتيجية الوحيدة للنهوض بالتنمية الاقتصادية في المدينة هي الإستراتيجية المعتمدة على التنمية الصناعية .
التصنيع : يمثل عملية تحويل المواد الأولية إلى سلع مصنعة استهلاكية و إنتاجية و من واقع التجارب فان التصنيع شرط ضروري للتنمية , و من الآثار الإيجابية التي يتركها التصنيع للقطاعات الأخرى في الاقتصاد :
- تصنيع المواد الأولية الزراعية
- يساهم في تعزيز الصادرات و تنميتها بالنسبة للمدينة
- يساهم في توفير فرص العمل في المدينة و اكتساب المهارات[12] .
-4-IIIالعوامل المعيقة للتنمية الاقتصادية :
عوامل اقتصادية :
1- عناصر الإنتاج و مكوناته : تتمثل في عنصر العمل و نوعية العمالة و الأرض و رأس المال و التنظيم , فاختلافها بين المدن يعكس بوجه عام درجة التقدم و التخلف فيها .
2- انخفاض مستوى الدخل الفردي : يشكل عقبة رئيسية أما عملية التنمية , إذ يقلل من أهمية عامل الاستثمار الذي يدفع عملية التنمية إلى معدلات أفضل .
3- التبعية الاقتصادية و ضعف النظام النقدي : حيث تعتبر التبعية السياسية ممهدة للتبعية الاقتصادية .
عوامل غير اقتصادية :
· عوامل اجتماعية :
من أهم عقبات التنمية في مدن العالم الثالث (المجتمعات النامية) تلك التي تتمثل في نظام القرابة و الطائفية و الوضع الطبقي .
· عوامل ثقافية :و تتمثل في الصعوبات الناجمة عن تمسك الأفراد في المجتمع بثقافتهم و ما تنطوي عليه من قيم مختلفة .
· العوامل السكانية : و تمثل مشكلة التضخم السكاني أهم مشكلة .
· العوامل السياسية و الإدارية : حيث يمثل فقدان الاستقرار السياسي و فقدان الحزم في تطبيق مخططات التنمية عقبات رئيسية تقف أمام التنمية[13] .


خاتمة :






















المراجع :
- عيسى علي زوي , صالح ملول – مذكرة تخرج لنيل شهادة مهندس دولة في التسيير و التقنيات الحضرية تخصص تسيير المدن , جامعة أم البواقي , سبتمبر 2008 .
- التنمية الإقتصادية – مفهومها – نظرياتها – سياستها - الدار الجامعية – طبعة 2001 .
- الدكتور : عادل مختار الهواري التنمية الاقتصادية - دار المعرفة الجامعية – القاهرة .
- الدكتور : مدحت القرشي التنمية الاقتصادية – دار وائل للنشر – 2007 القاهرة .















[1]تأثير التنمية الحضرية على المظهر العام للمدينة – دراسة حالة مدينة خنشلة -, مذكرة تخرج لنيل شهادة مهندس دولة في تسيير المدن , جامعة أم البواقي , سبتمبر 2008

[2]المرجع السابق

[3]المرجع السابق

[4]المرجع السابق

[5]المرجع السابق

[6]المرجع السابق

[7]المرجع السابق

[8]المرجع السابق

[9]المرجع السابق

[10]د.محمد عبد العزيز عجمية : التنمية الاقتصادية – مفهومها- نظرياتها - سياساتها . الدار الجامعية 2001 .

[11]المرجع السابق

[12]د. مدحت القرشي : التنمية الاقتصادية . دار وائل للنشر 2007 .

[13]د. عادل مختارالهواري : التنمية الاقتصادية . دار المعرفة الجامعية


أهم الأمراض التي تصيب الطبيب البيطري

Posted: 17 Jan 2011 12:35 AM PST

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كتاب أهم الأمراض المهنية التي تصيب الطبيب البيطري





http://www.mediafire.com/?gyhjdmnmmnm


من قسم الرياضيات دروس في التحليل الحديث 2

Posted: 17 Jan 2011 12:33 AM PST

تناقش هذه المحاضرة المواضيع التالية:
Definition and examples of mertic spaces

المحاضرة الأولى:
http://videos.najah.edu/node/2649


بحث حول التنمية الحضرية و الإقتصادية في المدينة

Posted: 17 Jan 2011 12:30 AM PST

خطة البحث :
مقدمـة............................................ .................................................. ................................................ 01
-I مفاهيم أساسية حول التنمية .................................................. ..........................02
-1-Iلمحة حول تطور مفهوم التنمية .................................................. .02
-2-Iنشأة دراسات التنمية و دوافع الاهتمام بها ................................02
-I3-أهداف التنمية.................................................. ...................................03
-I4-أهمية المدن في دراسات التنمية .................................................. 04
-IIالتنمية الحضرية في المدينة .................................................. ......................05
-1-II مفهوم التنمية الحضرية .................................................. .............05
-2-II عوامل التنمية الحضرية.................................................. .............05
-3-II الاتجاهات النظرية المفسرة لعملية التنمية الحضرية............06
-4-II أهداف إستراتيجية التنمية الحضرية ........................................07
-5-IIالأسباب المتحكمة في التنمية الحضرية...................................08
-III التنمية الاقتصادية في المدينة .................................................. ..................09
-1-IIIماهية التنمية الاقتصادية.................................................. .........09
-2-IIIسياسات التنمية الاقتصادية.................................................. .....09
-3-III إستراتيجية التنمية الاقتصادية في المدينة.............................10
-4-III العوامل المعيقة للتنمية الاقتصادية.........................................11
خاتمة............................................. .................................................. ................................................. 12
المراجع

مقدمة :
ظهرت في العالم تغيرات عديدة في السنوات الأخيرة بعد الثورة الصناعية , و النمو الديمغرافي المتنامي للسكان و الموافق لانتقال السكان من الريف إلى المدن , أين أكثر من نصف سكان المعمورة أصبح حضري لتضافر عدة أسباب .
و من هذا المنطلق حاول العمرانيون إيجاد حلول مناسبة و أنظمة تسيير كفيلة لمواجهة أو مواكبة هذه التحديات , من اجل تكامل و تناسق حضري تتويجا لهذه الحلول , ظهر سنة 1951 مصطلح التنمية الحضرية .
لقد أدى النزوح الريفي إلى كثرة الطلب على متطلبات الحياة الحضرية , و يعد هذا المتغير هو أساس التنمية الحضرية و الاقتصادية في المدينة , و من هنا فان النمو المتسارع للمدينة زاد من اتساع رقعة التنمية الحضرية و الاقتصادية فيها , حيث أصبحت محاولة تجسيدها واقعيا أمرا صعبا بالنظر إلى أبعاد التنمية البيئية و الاجتماعية و الاقتصادية و العمرانية .
إن ضبط المنظومة الاقتصادية و الحضرية هي ملاءمة اقتصاد التجمعات الحضرية بهدف خلق فرص العمل و تنويع الوظائف و هذا يتطلب توفير البنية التحتية الكاملة و المرافق العامة و الخدمات المختلفة حتى تكون لها قاعدة لاستقبال الاستثمارات .











-I مفاهيم أساسية حول التنمية
-1-Iلمحة حول تطور مفهوم التنمية :
يعرف البعض التنمية بأنها تعني التطور بينما ينظر الآخرون إليها باعتبارها عملية متعددة الجوانب , تشمل تغييرات أساسية في البنية الاقتصادية و الاجتماعية و الاتجاهات التي تتبناها المؤسسات العمومية في الإنتاج و الخدمات و ترمي لزيادة النمو الاقتصادي و التقليل من عدم المساواة و التخلص من الفقر , و من ثم فقد لا يحقق النمو الاقتصادي التنمية المنشودة .
و يقود هذا أحيانا إلى التمييز بين النمو و التنمية حيث أن :
- مصطلح النمو يعني مجرد تحقيق زيادة في الإنتاج و لكن هذا قد تستأثر به جماعة معينة أو طبقة محدودة تتمتع بقدر معين من الرفاهية سلفا , و من ثم لا يمكن تحسين الأوضاع الاجتماعية للفقراء , و هكذا يؤدي النمو الاقتصادي إلى الضغط للقضاء على الطبقة الوسطى في المجتمع و نشوء طبقية واضحة .
- أما مصطلح التنمية عامة يطلق عليه التقدم و ينظر إليه باعتباره يحقق نوعا من التوازن الداخلي و الكفاية , و يخلق قوة دفع ذاتية تحقق أهدافا معينة تتمثل في الاستهلاك الكبير و الكم المتنوع من السلع و الخدمات من خلال الاقتصاد المفتوح .
و التنمية مفهوم نسبي فالدول الأحسن تنمية هي النموذج الذي تقاس عليه التنمية في الدول الأقل تنمية و مثال ذلك أن الدول المتخلفة لم تستطع تاريخيا تحديد معنى التنمية , و من ثم استخدمت مقاييس سائدة في المجتمعات الأكثر تقدما لتقييم ذاتها تنمويا[1] .
-2-Iنشأة دراسات التنمية و دوافع الإهتمام بها :
لم تبدأ دراسات التنمية تأخذ أهمية كبيرة في الأبحاث و التدريس إلا بعد الحرب العالمية الثانية و هناك عوامل كبيرة مسؤولة عن ذلك أهمها :
1- ظهور نظريات تربط أسباب التخلف بالظروف التاريخية المتمثلة في الاستعمار الجديد ممثلا في هيمنة الدول الغنية على ثروات العالم .
2- النمو السكاني السريع و ما ترتب عليه من مشاكل في الدول حديثة الاستقلال مثل توفير الغذاء و تحسين نوعه و الخدمات الصحية و التعليمية...
3- زيادة الاتصال بين شعوب العالم نتيجة لتطور تقنيات النقل ووسائل الاتصال و إسهام الدعاية بين الشرق و الغرب في تقديم صورة الشعوب المتخلفة الأمر الذي ضاعف من الإحساس بتردي مستوى التنمية .
4- النظر للنمو الاقتصادي باعتباره أهم أسس التنمية و يقتضي النظرة الشاملة للتنمية الإلمام بالسياسات الخاصة بتوفير ضروريات المعيشة للسكان .
5- العولمة و سرعة انتقال و تأثير الأزمات الاقتصادية في أقاليم العالم .
6- الفشل المتكرر ببرامج التنمية و محاولاتها لتحسين أحوال الفقراء في كثير من البلدان المتخلفة .
7- نظر بعض الكتاب للتنمية و النمو باعتبارهما مترادفان و الواضح أن النمو لا يعني سوى تحسين الأوضاع الاقتصادية و المادية , بينما تشمل التنمية النهوض بالمجتمع كله من خلال العمليات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية التي يترتب عليها زيادة في مستوى و نوعية الحياة الحضرية[2] .
-I3-أهداف التنمية :
أول أهداف التنمية هو إدارة عمليات التغيير الاقتصادي لتحسين أحوال الناس , و الرفع من مستوى معيشة الفرد بزيادة دخله , وإشباع حاجاته الأساسية , ولا شك أن هذا الأمر يتعلق بالخصائص الحضرية للأفراد ففي المراحل الأولى من سلم التطور و عند الجماعات البدائية تتدنى هذه الحاجيات بحيث تقف عند حد حفظ الحياة بالحصول على الغذاء و الماء و لإيجاد المأوى فهي إذن حاجات كفاف و لا أكثر من ذلك , أما في المجتمعات المتقدمة فتصبح المسألة أكثر تعقيدا و يسعى الأفراد للحصول على الميزات النسبية التي بلغتها المجتمعات تبعد عنهم آلاف الكيلومترات فالفرد الأمريكي تختلف حاجاته عن الأسترالي و الهندي ...[3]
-I4-أهمية المدن في دراسات التنمية:
تتمتع المدن بأحجامها و أنواعها المتباينة بخصائص معينة تدفع بها للزيادة في مجال تنمية أقاليمها الجغرافية بل قد يمتد تأثيرها الطاغي لمجالات مكانية أوسع متجاوزة للحدود المحلية الجغرافية الضيقة .
وأهمية المدن في التنمية من أهم المواضيع المطروحة بالنظر إليها كنقاط ذات نفوذ أو التعامل مع علاقاتها التكاملية أو التنافسية مع مدن أخرى قريبة أو بعيدة عنها , و محاولة تحديد دورها المؤثر إيجابا على عناصر البيئة و الأمن و الجوانب الاجتماعية , فكثيرا ما يؤثر بناء المدن على التصريف المائي و على مخزون المياه الجوفية و على أشكال سطح الأرض , بل يمتد ذلك لتلويث الهواء و تعديل درجات الحرارة على المستوى المحلي و تخلص المدن من نفاياتها و الزحف العمراني على أراضي زراعية خصبة في ظل إغراءات أسعار العقارات و هي من العوامل المطلوبة في مشروع التنمية التي أصبحت تأخذ أبعاد الاستدامة .
كما ترتبط التنمية الحضرية بالخدمات الصحية و العمومية المختلفة كما تهتم بمعالجة التناقضات المجالية في الاستخدامات الصناعية كما ترتبط التنمية الحضرية بالخدمات الصحية و العمومية المختلفة كما تهتم بمعالجة التناقضات المجالية في الاستخدامات الصناعية و الحضرية و جعل المجلات الحضرية أكثر جدوى للسياحة و السكن و العمل من خلال التحكم في إشكاليات التلوث و التزاحم و صعوبات الحركة و غيرها[4] .



-II التنمية الحضرية في المدينة
-1-IIمفهوم التنمية الحضرية :
- هي تحقيق تنمية اجتماعية لمختلف فئات المجتمع مما يضمن تحقيق النمو الاقتصادي و التوزيع العادل للثروات , و المحافظة على البيئة و حمايتها و احترام التنوع الثقافي للمجتمع , مما يتطلب تلبية متطلبات الأجيال الحالية , دون المساومة على تلبية الأجيال القادمة .
- هي الرؤية المستقبلية للتطوير العمراني , و تطوير المواصلات , و مواجهة التحديات الاقتصادية و السكانية , و البيئة التي تحتاج إلى تنمية مستدامة .
- التنمية العمرانية نسق أساسي من التنمية الحضرية , التي يقصد بها تنمية المناطق غير الريفية , وتشمل التنمية العمرانية (الإسكان و البيئة الأساسية الاجتماعية )
- تشير التنمية الحضرية إلى عملية نشأة المجتمعات الحضرية , و نموها , و ترتبط التنمية الحضرية بنمو و تطور الدولة , في ميادين إنشاء و استحداث المساكن في المدن التي تقع ضمن إقليمها , و بناء العمارات الشاهقة و إنشاء الشوارع و الأحياء , و هكذا ترتبط التنمية الحضرية ارتباطا وثيقا بعملية التخطيط فهي تصيغ وسائل و أهداف ترتبط بنمط استخدام الأرض[5] .
-2-IIعوامل التنمية الحضرية :
من ضمن المتغيرات التي تؤدي إلى التنمية الحضرية هناك أربعة عناصر رئيسية :
- الإنسان و الجماعات
- البيئة الطبيعية
- البيئة التي صنعها الإنسان
- النشاطات
بالإضافة إلى ذلك تعود التنمية الحضرية , و نمو المدن إلى تقدم الاختراعات و الكفاءة المتزايدة في تكنولوجيا النقل , و المواصلات , و المعرفة الكاملة بوسائل الإمداد التي تحتاج إليها التنمية الحضرية حيث تعتمد المدن اعتمادا كبيرا على التجارة و الوظائف المختلفة كما أن تسارع النمو السكاني يعد من العوامل الهامة في التنمية الحضرية[6] .
-3-IIالاتجاهات النظرية المفسرة لعملية التنمية الحضرية :
و هنا سوف نتطرق إلى الاتجاهات التي حاولت تفسير التنمية الحضرية :
الاتجاه التاريخي :
يصور الاتجاه التاريخي تطور أشكال المجتمعات المحلية الحضرية الأولى , كما يهتم كذلك بدراسة تحول المناطق الريفية إلى مناطق حضرية , ويتناول التطور و الانتشار الثقافي الحضاري.
فقد ناقش بعض العلماء الجذور التاريخية للمناطق الحضرية و طبيعتها و تنوعها و خصائصها , من حيث ملامح الاستيطان الدائم في صورة تجمعات كثيفة , وبداية العمل بالنشاطات غير الزراعية و فرض الضرائب و تراكم رؤوس الأموال , وإقامة المباني الضخمة , و نمو التجارة ...
و نقول أنه من سنة 1800 إلى الوقت الحاضر ظهرت موجة حضرية ارتبطت بالنمو الصناعي المكثف الذي اثر في نمو المراكز الحضرية , و ساعد على اتساع نطاقها مما أدى بالكثير من المدن إلى أن تخرج عن نطاق وظائفها المرسومة لها وجعلها تعاني الكثير من المشاكل .
الاتجاه الاقتصادي :
يمثل التحضر وفقا لهذا التصور , مرحلة متقدمة من مراحل التطور الاقتصادي , و بالتالي ارتبط التحضر و النمو الحضري بحركة الانتقال و التحول إلى تنظيمات اقتصادية أكثر تعقيدا , أو بمعنى بسيط الانتقال إلى حالة تقوم فيها الحياة على أساس العمل الصناعي و الإداري و التجاري و الخدمات , أو هي بعبارة أخرى الانتقال من اقتصاد المعيشة إلى اقتصاد السوق , و لقد تأكد الارتباط بين عمليتي التصنيع و التحضر .
الاتجاه الديمغرافي :
اهتم بعض العلماء بالاتجاه الديمغرافي و اعتبروا أن حجم السكان و كثافته ذات أهمية كبرى في عملية التحضر و النمو الحضري , هذا بالإضافة الهجرة إلى المدن .
فالهيكل السكاني لأي مجتمع من المجتمعات يفيد في التعرف على حجم السكان و توزيعهم و خصائصهم, و التركيبة الاجتماعية المهيمنة مهمة في رسم صورة مشروع التنمية الحضرية من خلال التنبؤ بمختلف مستويات الشغل و الاقتصاد و التوسع و متطلبات التنمية الحضرية .
الاتجاه الايكولوجي :
و يقصد به التفاعل بين الإنسان و بيئته الاجتماعية, أي أن جوهر المدينة هو في تركيز عدد كبير من الأشخاص في حيز صغير نسبيا , و هذا يعني تأثير حجم المدينة و كثافة سكانها على بنائها و تنظيماتها و مؤسساتها الاجتماعية و استجاباتهم البيئية تؤدي لأنواع مختلفة من السلوكيات و التصرفات التي تترك بصماتها على حيا المدينة.
الاتجاه السيكولوجي :
و يرى هذا الاتجاه في مجال التنمية الحضرية إلى اكتشاف الضغوط السيكولوجية , و مواقف الأفراد في محاولة لفهم الظروف الإنسانية المعقدة في المناطق الحضرية[7] .
-4-IIأهداف إستراتيجية التنمية الحضرية :
بعد التعرف على أهمية الفضاءات الحضرية ضمن مشاريع التنمية و المعايير المطلوبة تحليلها نجد أن أهداف إستراتيجية التنمية الحضرية ترتكز على :
· تنمية المناطق الحضرية من خلال تحديث وسائل النقل و المواصلات وإصلاح وصيانة الطرق داخل المدن و الأحياء و مختلف الشبكات التقنية من مياه و كهرباء ...
· توطين الصناعات في المدن الصغيرة و الضواحي السكنية لخلق مراكز جذب محلية
· إتباع سياسة التحكم في النمو الحضري للمدن بمختلف مستوياتها و إيقاف أو الحد من النزوح الريفي
· الاتجاه نحو بناء المدن الجديدة بأسلوب ملائم لخلق مراكز فك الخناق عن المدن الميتروبولية و ترشيد استخدامات الأرض الحضرية [8].
-5-IIالأسباب المتحكمة في التنمية الحضرية[9]:

تنمية حضرية




· مدن و أحياء متجانسة من حيث استخدامات الأرض الحضرية , و تعرف ديناميكية مهمة و فيها شروط التعايش و الأمن و التآلف , و هذا يكون ضمن خطة عمرانية .

تأثير المدن بالقرارات السياسية

نشاطات وظيفية مختلفة
حراك اقتصادي مهيمن

تناسق مجالي
أحياء متكاملة
بناءات لا تعكس حلا

شغل
أمن
حراك
خدمات حضرية

عوامل مؤثرة :
سياسية
إدارية
تسييرية

جغرافي

اقتصادي

اجتماعي















-III التنمية الاقتصادية في المدينة :
-1-IIIماهية التنمية الاقتصادية :
هي تقدم المجتمع عن طريق استنباط أساليب إنتاجية جديدة أفضل و رفع مستويات الإنتاج من خلال إنماء المهارات و الطاقات البشرية و خلق تنظيمات أفضل , هذا فضلا عن زيادة رأس المال المتراكم في المجتمع على مر الزمن .
إن التنمية الاقتصادية تنطوي ليس فقط على تغييرات اقتصادية معينة بل كذلك تغييرات هامة في المجالات الاجتماعية و الهيكلية التنظيمية , فهي تضمن زيادات في الدخل القومي الحقيقي , و كذلك في نصيب الفرد منه , و هذا يساعد على زيادة الادخار مما يدعم التراكم الرأسمالي و التقدم التكنولوجي في المجتمع , و تساعد هذه بدورها على دعم الإنتاج و الدخل .
بالإضافة إلى هذه التغييرات تشمل التنمية الاقتصادية كذلك على تحسين كل من مهارة و كفاءة و قدرة العامل على الحصول على الدخل و تنظيم الإنتاج بطريقة أفضل , و تطوير وسائل النقل و المواصلات , و تقدم المؤسسات المالية و زيادة معدل التحضر في المجتمع و تحسين مستويات الصحة و التعليم [10]...
-2-IIIسياسات التنمية الاقتصادية :
1/ التخطيط الاقتصادي : حيث يعد كأسلوب أساسي للتنمية الاقتصادية و ينطوي على ما يلي :
أ‌- عملية حصر الموارد : الموجودة سواء كانت مادية أو بشرية و يتم هذا الحصر عن طريق الجهاز الإحصائي , و يجب ان يكون سليما .
ب‌- عملية تحديد الأهداف : المطلوب تنفيذها خلال فترة زمنية معينة , و هذه العملية من اختصاص السلطة العليا .
ج‌-عملية تجميع موارد المجتمع : بشرية كانت أم مادية حتى يمكن زيادة حجم رأس المال البشري و العيني و رفع معدل الإضافات السنوية إليه .
د‌- عملية تنظيم استخدام الموارد : بما ينطوي على تحقيق كفاية تخطيطية ممكنة
2/ تمويل التنمية الاقتصادية :
و يكون ذلك بمجموعة من العوامل هي :
· المدخرات و الاستثمارات المحلية
· توزيع الاستثمارات : من الملاحظ أن معظم الاستثمارات تتجه إلى الصناعة و إلى تطوير و ميكنة الزراعة , هذا الاتجاه من المؤكد أن يؤدي إلى تعثر عمليات النمو , كما يجب أن تنال كل القطاعات حقها من الاستثمارات و معناه عدم الانحياز وراء الاستثمار في الصناعة و الآلات فقط .
· تمويل عملية رأس المال
· الموارد المحلية : و تتمثل في :
مدخرات قطاع الأعمال الخاص : أي ما تقوم الشركات الزراعية و الصناعية و التجارية و الخدمية بادخاره [11].
-3-IIIإستراتيجية التنمية الاقتصادية في المدينة :
الإستراتيجية الوحيدة للنهوض بالتنمية الاقتصادية في المدينة هي الإستراتيجية المعتمدة على التنمية الصناعية .
التصنيع : يمثل عملية تحويل المواد الأولية إلى سلع مصنعة استهلاكية و إنتاجية و من واقع التجارب فان التصنيع شرط ضروري للتنمية , و من الآثار الإيجابية التي يتركها التصنيع للقطاعات الأخرى في الاقتصاد :
- تصنيع المواد الأولية الزراعية
- يساهم في تعزيز الصادرات و تنميتها بالنسبة للمدينة
- يساهم في توفير فرص العمل في المدينة و اكتساب المهارات[12] .
-4-IIIالعوامل المعيقة للتنمية الاقتصادية :
عوامل اقتصادية :
1- عناصر الإنتاج و مكوناته : تتمثل في عنصر العمل و نوعية العمالة و الأرض و رأس المال و التنظيم , فاختلافها بين المدن يعكس بوجه عام درجة التقدم و التخلف فيها .
2- انخفاض مستوى الدخل الفردي : يشكل عقبة رئيسية أما عملية التنمية , إذ يقلل من أهمية عامل الاستثمار الذي يدفع عملية التنمية إلى معدلات أفضل .
3- التبعية الاقتصادية و ضعف النظام النقدي : حيث تعتبر التبعية السياسية ممهدة للتبعية الاقتصادية .
عوامل غير اقتصادية :
· عوامل اجتماعية :
من أهم عقبات التنمية في مدن العالم الثالث (المجتمعات النامية) تلك التي تتمثل في نظام القرابة و الطائفية و الوضع الطبقي .
· عوامل ثقافية :و تتمثل في الصعوبات الناجمة عن تمسك الأفراد في المجتمع بثقافتهم و ما تنطوي عليه من قيم مختلفة .
· العوامل السكانية : و تمثل مشكلة التضخم السكاني أهم مشكلة .
· العوامل السياسية و الإدارية : حيث يمثل فقدان الاستقرار السياسي و فقدان الحزم في تطبيق مخططات التنمية عقبات رئيسية تقف أمام التنمية[13] .


خاتمة :






















المراجع :
- عيسى علي زوي , صالح ملول – مذكرة تخرج لنيل شهادة مهندس دولة في التسيير و التقنيات الحضرية تخصص تسيير المدن , جامعة أم البواقي , سبتمبر 2008 .
- التنمية الإقتصادية – مفهومها – نظرياتها – سياستها - الدار الجامعية – طبعة 2001 .
- الدكتور : عادل مختار الهواري التنمية الاقتصادية - دار المعرفة الجامعية – القاهرة .
- الدكتور : مدحت القرشي التنمية الاقتصادية – دار وائل للنشر – 2007 القاهرة .















[1]تأثير التنمية الحضرية على المظهر العام للمدينة – دراسة حالة مدينة خنشلة -, مذكرة تخرج لنيل شهادة مهندس دولة في تسيير المدن , جامعة أم البواقي , سبتمبر 2008

[2]المرجع السابق

[3]المرجع السابق

[4]المرجع السابق

[5]المرجع السابق

[6]المرجع السابق

[7]المرجع السابق

[8]المرجع السابق

[9]المرجع السابق

[10]د.محمد عبد العزيز عجمية : التنمية الاقتصادية – مفهومها- نظرياتها - سياساتها . الدار الجامعية 2001 .

[11]المرجع السابق

[12]د. مدحت القرشي : التنمية الاقتصادية . دار وائل للنشر 2007 .

[13]د. عادل مختارالهواري : التنمية الاقتصادية . دار المعرفة الجامعية


الرجاء المساعدة في مشروع مكتبة بلدية

Posted: 16 Jan 2011 10:44 PM PST

بارك الله فيكم


Rechercher sur le web