إن الحرب التي خاضها الأعداء ضد الدعوة الإسلامية لم تكن لتوقف هذا المد الإسلامي الذي يثبت جذوره في كل أنحاء المعمورة؛ فنحن أمة يحركها قدر الله، ويقودها كتاب الله، ويجدد معالم طريقها رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمبشرات بنصر هذا الدين كثيرة تجيء في مقدمتها آيات الذكر الحكيم، وأحاديث خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم؛ فمن ذلك قوله تعالى: { إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ } ( غافر : 51 ) |
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire