Membres

Abonnement au nouveauté

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

lundi 18 avril 2011

منتدى المهندس الجزائري

منتدى المهندس الجزائري

Link to منتدى المهندس

Chemistry of the Elements

Posted: 17 Apr 2011 11:23 PM PDT

نقاش محاكاة المحركات بواسطة matlab

Posted: 17 Apr 2011 11:14 AM PDT

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


اخوتي في الله اليوم جايبلكم رابط مهم لمحاكاة المحركات اللاتزامنية ثلاثية الاطوار بواسطة MATLAB لكن الرابط يوجد في منتدى اخر واتمنى من الادارة السماح لي بادراج هذا الرابط خاصة انه يوجد نقص كبير في هذا الموضوع



كتاب Cours Génie Civil

Posted: 17 Apr 2011 10:21 AM PDT

دراسة عن تأثير اللمس على الابناء

Posted: 17 Apr 2011 10:20 AM PDT






















كشفت الدراسات النفسية الأخيرة عن أن احتضان الوالدين لابنهما الطفل واللمس على
كتفه
يزيد من ذكائه ونموه الطبيعي‏،‏ إذ أنه يساعد على إفراز مادة الأندروفين في الجسم وهي موصل عصبي يساعد على تخفيف العصبية والقلق النفسي والإحساس بالألم‏.

وينصح الأخصائيون ،‏ بأن هناك عوامل أخرى لتنمية ذكاء الطفل مثل تقارب الآباء مع أبنائهم بقضاء وقت كاف معهم في رحلات عائلية أو زيارات للمتاحف أ و السير بالحدائق‏،‏ وتوفير جو باسم بينهم وإعطاء نموذج مقبل على الحياة‏،‏وتكليف الأبناء بأداء مهام بسيطة تعطيهم الثقةفي النفس ومنحهم مكافأة عليها ولو كانت كلمة شكر‏،‏ وفي نفس الوقت يجب على الوالدين أن يكونا صبورين على ابنهما فيالتصرفات الخاطئة لأنه في مرحلة تعلم للسلوكيات وتجنب أذاه الجسدي أو الإهانة بالكلام أو توجيه الانتقادات

والتعليقات أو
الملاحظات السلبية المتكررة‏،‏ مع تهيئة جو من الهدوء في حل المشاكل وتجنب الصراخ والصوت الصارخ الذي قد يقتدي به الطفل في تعامله مع المشاكل والآخرين ومع الثبات على الرأي‏،‏ وعدم التراجع فيه وتوضيح عواقب السلوك الخاطئ للطفل وتحبيذ السلوك الإيجابي

منقول للفائدة


schema

Posted: 17 Apr 2011 09:28 AM PDT

§¤~^~¤§ كتاب الشامل في لغة السي (c) §¤~^~¤§

Posted: 17 Apr 2011 09:11 AM PDT


كتاب الشامل في لغة البرمجة سي

كتاب رائع ومجرب كتاب الشامل في لغة السي ألم على جميع فروع اللغة
مهم جدا لكل مبتدئ أو مبرمج لا أطيل عليكم وأترككم مع رابط تحميل الكتاب




http://www.4shared.com/file/4pze4lV1...dzcom__c_.html

www.ingdz.com


دروس وملخصات في مادة الرياضيات

Posted: 17 Apr 2011 08:45 AM PDT

جملة من الدروس والملخصات في مادة الرياضيات تشمل :

1-الإستدلال بالتراجع

2-الإشتقاقية والتكامل

3-الدوال اللوغاريتمية

4-المتتاليات

كلمة السر : www.ingdz.com

إن شاء الله تتبع بدروس وملخصات جديدة

الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الاستدلال بالتراجع.rar‏ (91.9 كيلوبايت)
نوع الملف: rar الاشتقاقية والمكاملة.rar‏ (91.8 كيلوبايت)
نوع الملف: rar الدوال اللوغاريتمية.rar‏ (146.9 كيلوبايت)
نوع الملف: rar المتتاليات.rar‏ (145.9 كيلوبايت)


Ms works

Posted: 17 Apr 2011 07:46 AM PDT

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخوتي ، اخواتي
انا بحاجة الى برنامج ms works باللغتين الفرسي و العربي اذا امكن.
دمتم في خدمة العباد و البلاد ان شاء الله.


إبداع موقع لتصميم الصور بطريقة رائعة

Posted: 17 Apr 2011 07:41 AM PDT

موقع لتصميم الصور وتزينها بطريقة رائعة

يقوم هدا الموقع بتزين الصور ودمجها مع بطاقات ولوحات لتصبح في قمة الروعة والجمال
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


هدا هو رابط الموقع

http://www.widdlytinks.com/phototink...hanlovebow.php


مراحل التعلم

Posted: 17 Apr 2011 07:29 AM PDT

حتى يتمكن الفرد منا من مهارة معينة أو خبرة فإنه يمر على أربعة مراحل تسمى بمراحل التعلم وأفضِّل شخصيا أن أطلق عليها مراحل التمكن . والمقصود بالتمكن هو أن تصبح تلك المهارة أو الخبرة راسخة بالعقل الباطن ويمارسها الشخص دون تفكير في كيفية الممارسة مثل مهارة الكلام لا نفكر أثناء الحديث في الحروف وترتيبها ,كذلك بالنسبة للمشي وهكذا يمكن أن نمتلك المهارات التي لا نعرفها أو التي لم نتمكن منها بعد .
لأجل ذلك أردت توضيح هذه المراحل على شكل مصفوفات كتالي :








مــثال


إذن تستطيع ان تتمكن من مهارات كثيرة كثل مهارات الإصغاء والتواصل والإلقاء تستطيع أيضا التخلص من عادات الأكل السيئة وعادات النوم الزائد ......الخ
فبتدريب يمكنك ذلك . فقط تحتاج لإرادة قوية تنبع من الداخل ثم العمل والانطلاق وعلينا أن نعرف أن :
- أهم مرحلة هي الثانية أي لحظة الإعتراف بأنك تجهل لأن الإعتراف يدفعك للتعلم
- والغاية هي المرحلة الرابعة أين تصبح المهارة او الخبرة بالعقل الباطن نمارسها دون التفكير فيها


formation oracle en algerie???

Posted: 17 Apr 2011 06:54 AM PDT

bonjour;
j'aimerai savoir s'il existe des endroit ou on fait de la vrai formation oracle en algerie, en plus combien sa coute??
merci


دراسة الدوال من الدرجة الثانية

Posted: 17 Apr 2011 06:40 AM PDT

دراسة الدوال من الدرجة الثانية ويتبعه إن شاء الله دراسة الدوال من الدرجة الثالثة والدالة التناظرية

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 424px-Fct_2deg_LE_p01.jpg‏ (43.0 كيلوبايت)
نوع الملف: jpg 424px-Fct_2deg_LE_p02.jpg‏ (37.0 كيلوبايت)
نوع الملف: jpg 424px-Fct_2deg_LE_p03.jpg‏ (37.7 كيلوبايت)


كتب في مجال الرياضيات

Posted: 17 Apr 2011 06:21 AM PDT

1-ANALYSE NUMÉRIQ
ET ÉQUATIONS
DIFFÉRENTIELLES



http://depositfiles.com/en/files/qgwzqd4vg


2-Initiation aux Probabilites
et aux chaînes de Markov



http://www.megaupload.com/?d=02Z4CLD0

3-MATHÉMATIQUES
PCSI-PTSI




http://www.megaupload.com/?d=I4V1PJNR

4-MATHÉMATIQUES
MPSI



http://www.megaupload.com/?d=EMVWGNXJ

5-Mathematiques Algèbre
et géométrie



http://www.megaupload.com/?d=ZXZCZ57V

6-275 exercices et problèmes
d'analyse résolus supérieure



http://www.mathsmak.com/mecathermo/F...superieure.pdf

7-Algèbre



http://www.mathsmak.com/mecathermo/F...g%C3%A9bre.pdf

8-Algorithmes, analyse et applications



http://rapidshare.com/files/89650957...Num_riques.pdf


الظاهرة الحضرية في الجزائر

Posted: 17 Apr 2011 05:42 AM PDT

الظاهرة الحضرية في الجزائر

الخلايا الأولى للنسيج الحضري في الجزائر:

إن التحضر في الجزائر ليست ظاهرة جديدة في الوسط الجزائري بلقديمة قدم حضارة البحر الأبيض المتوسط و قد وجدت بقايا مستوطنات حضرية في الجزائريعود تاريخها إلى ما قبل الميلاد, وقد اختلفت خصائص هذه المستوطنات الحضرية من زمنإلى آخر حسب اختلاف الأجناس التي شيدوها وعاشوا فيها, واختلاف الدوافع التي دفعتهمللعيش في الوسط حضري مميز عن الأوساط الريفية المجاورة إلا إن المؤكد أن هذهالمستوطنات استطاع المقيمون بها أن يتحرروا من الحياة الريفية والنشاط الزراعي إلىأنشطة موازية مختلفة ومتخصصة وحرفية وتجارية.
وقد عرفت الجزائر حياة حضريةمتنوعة عبر تاريخ طويل من الشعوب التي عاشت فوق أرضها, متمثلة في خلايا لمدن تطورلبعض منها وتواصل في حين اندثر البعض الأخر وانقرض نتيجة لتاريخ مملوء بالحروبوالاضطرابات تارة والاستقرار والازدهار تارة أخرى
ونتيجة لتعاقب هذه الأجناسالبشرية على هذا الجزء من المغرب العربي بدا بالغزو الروماني فالاجتياح الوندالي ثمالبيزنطي الى الفتوحات العربية الإسلامية وتسلسل الدويلات الإسلامية التي بسطتنفوذها على الجزائر مرورا بالحكم العثماني الى الاستعمار الفرنسي.
كل هذهالتشكيلات بسياساتها وثقافتها وحضارتها تركت بصماتها واضحة في التراث العمرانيبالجزائر اذ ساهمت بشكل أو بآخر في تشكيل الشبكة الحضرية الحالية فيالجزائر.

مراحل التحضر في الجزائر

وصلت نسبة الحضر في الجزائر في تعداد 1987حوالي 49% من مجموع السكان في حين ان هذه النسبة كانت حوالي 5% في بداية القرن ال19أي بعبارة أخرى فقد ارتفعت نسبة سكان المدن الى مجموع السكان بحوالي 43% في ضرف قرنونصف ونحاول تلخيص مراحل التحضر في الجزائر كما يلي :

1-المرحلة الأولى : ( 1830-1910) :

وهي مرحلة استكمال الغزو الفرنسي للجزائر وتوسيع الاستيطان الاروبيعلى حساب أراضي القبائل والعروش المتواجدة في السهول الساحلية الخصبة والأحواضالداخلية وإقامة المستوطنات والأحياء الأوربية بالقرب من المدن الجزائرية العتيقةوتدعيمها بالهياكل الأساسية من طرق برية وسكك حديدية , أنجزت بأيادي جزائريةاستقطبت من الأرياف تبدأ هذه الشبكة عند مصادر المواد الأولية من معادن وثرواتطبيعية أخرى وتنتهي عند الموانئ من اجل ربط الجزائر بفرنسا في مجال التصديروالاستيراد المواد الأولية الخام مقابل المنتجات الصناعية الفرنسية
ضلتالأغلبية الساحقة من الجزائريين خلال هذه المرحلة تعيش في الأرياف بأوضاعها المزريةالمتدهورة في جميع المجالات الأمر الذي دفع الكثير منهم الى الهجرة نحو المراكزالحضرية والعمل في الأشغال الشاقة كحفر خنادق السكك الحديدية وإنجاز الموانىءوشقالطرق عبر الجبال.

2- المرحلة الثانية (1910-1954):

مرحلة الاضطرابات وكثرة الحروبوالأزمات الاقتصادية العالمية التي أثرت على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فيالجزائر وتسبب في انتشار الفقر من جراء تناقض الإنتاج الزراعي الفرنسي وتعويضهبالمنتوج الزراعي الفرنسي وتعويضه بالمتوج الزراعي الجزائري (خاصةالحبوب)
واستمرت هذه الوضعية الصعبة الى ما بعد الحرب العالمية الثانية,وقد أدتهذه الظروف السياسية والاقتصادية الى الهجرة من الأرياف الى المدينة بحثا عن ظروفافضل

3-المرحلة الثالثة(1954-1966):

مرحلة اندلاع ثورة التحرير والسنوات الأولىمن الاستقلال التي شهدت معدلات نمو حضري مرتفعة وهجرة من الأرياف اتجاه المدن بسببانعدام الأمن ,وسياسة التشريد والطرد والتقتيل الجماعي وإقامة المحتشدات لمراقبةسكان الأرياف وعزلهم عن الثورة,بعد الاستقلال تواصلت الهجرة المكثفة نحو المدن بسببعودة اللاجئين الجزائريين من المغرب وتونس واستقرارهم في المدن زيادة عن الهجرةالمكثفة من الأرياف بسبب تواجد حظيرة السكن الشاغر في المدن من جراء مغادرةالفرنسيين الجزائر
4
-المرحلة الرابعة(1966-1977):

وهي مرحلة التخطيط الاقتصاديوسياسة التصنيع التي تبناها الرئيس الراحل هواري بومدين مصحوبة بإصلاحات زراعيةكتأميم الأراضي وإنشاء التعاونيات الفلاحة وبناء القرى الاشتراكية ,كل ذلك أدى الىتحريك السكان الى المدن بحثا عن العمل وحياة افضل بسبب سياسة التركيز على عمليةالتصنيع في مجال الاستثمارات وتهميش الزراعة
5
-المرحلة الخامسة(1977-1987):

وهيمرحلة تشبع المدن وكثرة الأزمات الاجتماعية خصوصا أزمة السكن الحادة وانتشارالبطالة من جراء العدول عن الاستثمار في القطاع الصناعي ونزع الدعم الحكومي لبناءالسكن وباقي القطاعات الأخرى وعدم قدرة الهياكل والتجهيزات الحضرية من تغطيةالحاجيات السكانية المتزايدة

إشكالية التحضر في الجزائر:

ان ظاهرة التحضرالتي أصبحت منتشرة في كثير من المراكز العمرانية في الجزائر ,صارت تواجه العديد منالمشاكل منها ما يلي :

-ارتفاع معدلات النمو الحضري التي أصبحت تتراوح ما بين 3-6%سنويا في مختلف إحجام المدن الجزائرية

-عدم القدرة على السيطرة على التوسعالحضري و احترام مخططات التهيئة والتعمير بسبب الاختلال في التوازن بين سرعة نموالنسيج العمراني وقلة إمكانيات وسائل المراقبة أو انعدامها في بعض الأحيان

-فقدان السيطرة الأمنية على المدن نتيجة النمو العمراني المفرط والغير المخططأي أن ظاهرة التحضر في الجزائر والإشكاليات الناتجة عنها يمكن إرجاعها إلى سببينرئيسيين هما:

ب-الموجات المستمرة لتوافد من الأرياف نحو المراكز الحضريةبسبب الاكتضاظ وتناقص فرص الشغل وعدم تطوير وتهيئة الأرياف
وكمحاولة من ظاهرةالتحضر الحتمية في الجزائر وضع الخبراء والباحثين المهتمين مجموعة من المحاولاتوالإستراتيجيات والبدائل التي يمكن اعتبارها وقاية لنمو الحضري المتوقع مستقبلا, والتي نذكر منها:

1-تحديد الطاقة الإستعابية المتوقعة والممكنة لكل مدينة وفقمحدداتها و إمكانياتها الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية
و ظاهرة المجتمعاتالحضرية, التي بدأت تظهر في الجزائر (الجزائر العاصمة ,وهران ) حيث تداخلت حدود بعضالمراكز الحضرية ومجالاتها حتى اصبح من الصعب تعريف الحدود الوسطية لهذه المراكزبسبب تلاحم بسيجها العمراني ولذا يجب الاستفادة من تجارب البلدان التي سبقتنا فيهذا المجال وذلك
بتقسيم المجتمعات الحضرية إلى وحدات إدارية تتمتع بدرجة منالاستقلالية ولعل العدد المناسب لسكان الوحدة الحضرية الواحدة يتراوح ما بين 20-40ألف نسمة حتى تسهل عملية التسيير الوحدة
2-بناء هيكلة حضرية متزنة عبر مختلفجهات التراب الوطني مع عدم التركيز على العاصمة أو المدن المتر وبولية ,المدنالجهوية الكبرى ,من أجل إيجاد نوع من التوازن بين أحجام التجمعات الحضرية من جهةولتوجيه النمو العمراني نحو مراكز حضرية ثانوية بدلا من التركيز على المدن الكبرى

3-تهيئة إقليم المدينة لتخفيف من الضغط المركز على المدينة إداريا و اقتصاديا
4-تشجيع الهجرة العكسية من المدن إلى الأرياف وذلك عن طريق عدة إجراءات تحفيزيةوهي كما يلي :

أ‌-تنمية المناطق الريفية والعمل على أن تتحول المراكز الريفية إلى مناطق جذب سكاني
ب‌-تطوير وسائل النقل والمرور بين المدينة ومناطق الخدمات والعمل من جهة والمستوطنات الريفية المجاورة من جهة أخرى بحيث تصبح رحلة العمل اليومية أو قضاء الحاجة غير متعبة وليست طويلة زمنيا.

ج- وضع إستراتيجية محكمة لمقارنة المساوئ والانحرافات الاجتماعية والحد من انتشار في الأرياف ,وتحويل الأوساط الريفية المجاورة إلى أماكن لراحة والهدوء والرياضة ,بعيد عن الضوضاء والتلوث البيئي
د‌-ينبغي أن تصاحب التهيئة العمرانية في المراكز الحضرية تهيئة ريفية متوازنة بنفس المستوى أو أكثر نسبيا وفي هذا ظهرت نظريات واتجاهات عديدة نذكر من بينها (التنمية الريفية المتكاملة, الترويح الربيعي ).

2-إعادة النظر فبالعلاقة بين المدن والأرياف
والسؤال الذي يطرح نفسه تلقائيا هو:
كيف يمكن معالجة هذه العلاقات الحضرية الريفية وتوجيهها من اجل بناء شبكة إستطان متوازنة, متكاملة ومتسلسلة عبر جهات التراب الوطني ؟
علما بأن عزل الريف عن الحضر وحل مشكلات الريف لوحدها يعد أمرا مستحيلا لأن أي تجمع بشري تترابط أجزاؤه وتتفاعل فيما بينها بشكل دائم ومستمر.


بعض انعكاسات التحضر في الجزائر:

ادى النمو الحضري المتزايد نتيجة لعدة أسباب في الجزائر إلى انعكاسات سلبية كثيرة من بينها نذكر ما يأتي:
1-أزمة السكن الحضري:إن كثرة الطلب على السكن الحضري بسبب الزيادة الطبيعة بين سكان المدن من جهة وبسبب استمرار الهجرة الريفية المقدرة بحوالي 130.000 نسمة سنويا مع نهاية الثمانينات, جعل الدولة وسلطاتها المحلية غير قادرة على تلبية الطلبات المتزايدة على السكن, ففي مدينة وهران وحدها بلغ عدد الملفات المسجلة لدى ديوان الترقية العقارية والتسيير العقاري للحصول على سكن اجتماعي حوالي 30.000 ملف مقبول سنة 1994
رغم جهود الدولة المتواصلة في توفير السكن الحضري ودعم السكن الاجتماعي للفئات المحدودة الدخل وسوف تستمر أزمة السكن الحضري في الجزائر خلال العشرية المقبلة بسبب العجز في السكن الذي قدر بحوالي مليون وحدة سكنية سنة 1994 (1)
2-التدهور في مستوى تجهيز المدن بالمرافق والخدمات:
وعدم تطور شبكة الطرق لتلبية متطلبات حركة المرور المكثفة بها كما أن وسائل النقل الحضري أصبحت عاجزة عن تلبية احتياجات تنقل السكان خلال رحلاتهم اليومية, واحسن مثال على ذلك حركة المرور بمدينة الجزائر العاصمة, وهران قسنطينة ,عنابة
لهذا يستلزم التفكير الجيد و التخطيط المحكم لتوفير الهياكل القاعدية الضرورية لميدان النقل بصفة عامة, كضرورة تجهيز المدن جديدة والحياء السكنية بجميع الخدمات والمرافق الضرورية لتخفيف من درجة الاختناق.
3-تناقص كمية المياه الصالحة لشرب:
اصبح تمويل المجموعات الحضرية بالمياه الصالحة لشرب يعد إحدى المشاكل الكبرى التي تواجه سكان المدن قد تناقص معدل كمية المياه المستهلكة يوميا بالنسبة للفرد الواحد في المدن الجزائرية من 150ل سنة 1966 إلى 80ل سنة 1987.
إذ اصبح من الصعب تعبئة المياه الضرورية لمواجهة النمو الحضري السريع المتمثل ليس فقط في توسع المدن,وزيادة عدد سكانها ,بل وفي الاستهلاك الواسع لكميات المياه في الصناعة وقد صاحب هذه الزيادة المذهلة في كميات المياه المستهلكة في المدن والصناعة تناقص كبير في كميات مياه مسخرة لري الذي اصبح يعتمد في معظمه على مياه الآبار المحلية بدلا من مياه السدود , وقد انعكس هذا سلبا على الأراضي المسقية التي تمون التجمعات الحضرية بالمنتوج الزراعي , وحسب الدراسات والأبحاث التي قامت بها الوكالة الوطنية للموارد المائية في الجزائر فإن العجز المسجل في التجمعات الحضرية يعود أساسا إلى سوء تسيير قطاع المياه وارتفاع نسبة التسرب والضياع مقدرة بحوالي 40% من مجموع الكميات المنتجة سنويا وهذا بسبب قدم أنابيب شبكة نقل المياه في المدن ,وقلة الصيانة والتبذير الناتج عن انخفاض تسعيرة المياه قبل 1990
وتقدر احتياجات التجمعات الحضرية في الجزائر مع نهاية عام 2000 بحوالي 2مليار م3
4-اكتساح التوسع العمراني للأراضي الزراعية:
تعتبر الأراضي الزراعية في الجزائر من العناصر الطبيعية النادرة ومساحتها محدودة حيث قدرت في سنة 1992 بحوالي 7.5 مليون هكتار أي بنسبة 3% من المساحة الإجمالية للبلاد وتقع اغلبها في الشمال
وقد اكتسحت الأراضي الفلاحة الخصبة في الكثير من الحالات بسبب المنشآت العمرانية المتمثلة في بناء السكن والمناطق الصناعية والتلوث الصناعي,وقد لوحظ سهولة التعدي على الأراضي الفلاحة في القطاع العام وأملاك الدولة , أما الآن فقد حد من ذلك الملك الخاص.

مثال عن التحضر في الجزائر مدينة تيميمون


I-واقع التهيئة العمرانية بالمدينة :



-1-Iقراءة م-ت-ت-ع (P D A U):

نحدد واقع التهيئة بمدينة تيميمون وهذا وفق ما جاء في المخطط التوجيهي
للتهيئة والتعمير الذي يعتبر أداة للتخطيط العمراني والتسيير الحضري على
المدى القريب، المتوسط،الطويل كما انه يمثل الوثيقة التي تحدد التوجيهات
الأساسية الخاصة بتهيئة مجال بلدية أو جزء من البلدية أو مجموعة من
البلديات لهما نفس الخصائص الاجتماعية والاقتصادية. وبالنسبة لمدينة
تيميمون مخطط 1998 آخر مخطط برمجته مركز الدراسات والإنجازات العمرانية
بوهران(U R B O R) و كانت من بين التوجهات الرئيسية والهامة ما يلي:
*الاهتمام والعناية بالمناطق السياحية وتطويرها بالمنطقة .
*تجديد وترميم الطرق الغير معبدة .
*تطور النشاط الزراعي المحلي .
*تنويع النشاطات الصناعية .
*تجديد وترميم القصور .
*تسوية المساحات الشاغرة وصدرها لمختلف المشاريع المبرمجة في المدى القريب والمتوسط .
أما فيما يخص البرامج السكنية والتجهيزات العمومية الواجب توفيرها في المدى القريب و المتوسط و البعيد.
ـــ قسم المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير منطقة الدراسة إلى 13 مخطط شغل
أرض (P OS) وسوف نختار منها ثلاثة (03) مخططات شغل الأراضي منجزة حسب
مختلف النطاقات العمرانية .
•نطاق القصر :مخطط شغل الأراضي أولاد براهيم
•نطاق المدينة: الاستعمارية مخطط شغل الأراضي عبد القادر الزيادي
•نطاق توسع ما بعد الاستعمار: مخطط شغل الأراضي منطقة 31هكتار
-2-Iمخططات شغل الأراضي:
"تعتبر مخططات شغل الأراضي مرجعا تقنيا عمرانيا وطبقا للقانون رقم 29/90
المؤرخ بتاريخ 01/12/90 ،وهو وثيقة قانونية تحدد في إطار توجيهات المخطط
التوجيهي للتهيئة والتعمير(PDAU)ويبين حقوق إستخدام الأرض والارتفاقات
بدراسة شاملة ومفصلة( ).


-1-2-I مخطط شغل الأراضي أولاد براهيم:
ا) مبادئ التهيئة: وتضح في معيارين.
ا-1-معيار المدينة:إن أية تنمية شاملة للمدينة تستوجب إستغلال عقلاني
لجميع فضاءات التهيئة لموقع الدراسة، حيث تمكننا من المحافظة على المساحات
العقارية الموجودة و حمايتها من جميع التدخلات المتوقعة و غير المراقبة.
أ- 2 – معيار التدخل: إن الاستعمال العقلاني للمنشآت و المركبات المتواجدة
من اجل حمايتها و المحافظة على وظيفتها عوامل مهمة في توازن و اندماج
الفضاءات الاجتماعية الفيزيائية المتواجدة، و إعادة هيكلة بعض مناطق القصر
و البحث عن حلول ملائمة و قادرة على تحسين العلاقات الوظيفية (المداخل
الميكانيكية، حركة السير، مواقع السيارات).
- تحسين ظروف حياة الأفراد في الموقع، أحياء القصر، تجديد البنية، إنشاء
الشبكات المختلفة ( مياه الشرب، الصرف الصحي، الطرقات، الإنارة العمومية )
اعتمدنا على فكرة المحافظة على الأبنية القديمة و عدم التعرض للهدم أو
تشويه منظرها، كما أن تنظيم باقي القصور بمعالم و نقاط استدلال أثاث حضري
مليء بالنمط التقليدي مع إعطاء أهمية خاصة لقباب الأولياء و الساحات
العمومية، الرحبات لممارسة مختلف الوظائف الاجتماعية ( الاحتفالات
الفلكلورية ، إقامة الزيارات، أهليل ....) كما أننا حاولنا إحياء القصر
الذي يمثل معلم سياحي من خلال نسيجه المتراص و واحاته التي تلبي العناصر
المناخية وهذا بخلاف مسارات سياحية تحتوي على بعض الوظائف لبعث النشاط فيه
كمحلات خاصة للنشاطات الحرفية و التقليدية.
في النهاية من خلال الدراسة حددنا أربع مناطق متناسقة متكاملة و مندمجة مع بعضها البعض.
منطقة السكن بالقصر و قبب الأولياء الصالحين لترميمها و حمايتها.
منطقة المنشآت التجارية لإعادة تهيئتها.
منطقة المساحات الخضراء، بساتين النخيل لحمايتها و المحافظة عليها.
الفقارة: يجب المحافظة عليها و إعطائها معالجة و عناية خاصة.
-2-2-I مخطط شغل الأرض لنطاق المدينة الاستعمارية (م.ش.أ عبد القادر الزيادي):
-1-2-2-I طبيعة المخطط :
يقع هذا المخطط بنطاق المدينة الاستعمارية، والذي هو مشبع بالمرافق
والتجهيزات والنشطات المتنوعة ومنها، التعليمية، الإدارية، الخدمات
السياحية، التجارية، ومعظمها متواجدة على محور أول نوفمبر(BOULVARD) وهو
في نفس الوقت الطريق الولائي رقم 51 ، ونلاحظ تحول الفضاء العمراني خاصة
السكني منه بمنطقة الدراسة من توسع غير منتظم من البناء الطوبي والمسطح
بصفائح قصديرية أو أعمدة خشبية والتي تمثل نسبة 25% من إجمالي المساحة
المبنية إلى توسع أكثر تنظيم ،لكن غير موافق للمناخ المحلي أي بمواد بناء
عصرية مثل الخرسانة المسلحة و الطوب الإسمنتي ...وذلك بنسبة 75% من إجمالي
المساحة المبنية بما في ذلك المساكن المرممة والمفصلة بجدران إسمنتية مع
المحافظة على الجدران الخارجية المنية بالطوب الطيني .ونلاحظ أن المباني
الحديثة لا تحترم سوى الجزء القليل من تقنيات العمارة المستعملة بالمنطقة
من حيث التصميم و المظهر الخارجي المستمد من الهندسة المعماري السودانية
وهو الملاحظ في التجهيزات.
-2-2-2-I أهداف التهيئة:
الأهداف التي وضعت الدراسة لتحقيقها هي:
-إحداث توازن في النسيج العمراني المتواجد .
-توصيل جميع المساكن بمختلف الشبكات التقنية و توقيف عمل المطمورات(المراحيض التقليدية)
•إحداث عمليات تهيئة حديثة دون التسبب في إحداث خلل بالتوازن القائم وهذا فيما يخص تقنيات البناء وإستغلال الفضاءات.
•المحافظة على الطابع المعماري المحلي.
•تهيئة حضرية للأحياء تداركا للنقص الفادح الممثل في الأرصفة، المساحات
الخضراء، مواقف السيارات، دون أن ننسى سن قوانين تنظيمية خاصة بالمنطقة.
-3-2-I مخطط شغل الأرض لمنطقة قوبا (توسع ما بعد الاستعمار):
في البداية كان هذا المخطط إمتداد للمدينة الاستعمارية حيث انه يقع في
جوارها بالناحية الجنوبية الغربية ، فالتطور والتنمية المجالية المستقبلية
المبرمج انجازها في هذه المنطقة ؛ هي موجودة ضمن البرامج الاجتماعية
المبرمجة في المدى القريب فجاءت إشكالية المخطط ترتكز أساسا على كيفية وضع
السكنات والتجهيزات وخاصة الشبكات المختلفة (التزويد بالمياه الصالحة
للشرب ، صرف المياه القدرة) ، وأما فيما يخص طبوغرافية السطح فهو يقع في
منطقة وادي ويوجد به بعض المناطق غير قابلة للتعمير.
فقد بلغت عدد التجزئات المبرمجة 248 تجزئة أما المساكن الجماعية فقدرة
بـ:312 مسكن ،كما تم إنجاز التجزئات وذلك بمراعاة النشاطات التالية:
•مختلف المحلات التجارية.
•قاعة الرياضة ومساحات الترفيه.
•إنشاء منطقة النشطات بين السكنات الفردية والجماعية .
-II التوصيات والاقتراحات:
من خلال الدراسة التحليلية السابقة يمكننا إستخلاص العامة لمظاهر التحضر
بين الماضي و الحاضر،وذلك بالتطرق إلى أهم العناصر الطبيعية
،السكانية،العمرانية ،الاقتصادية والاجتماعية و محاولة إعطاء صورة عن واقع
التهيئة بالمدينة والخروج بالتوصيات و الإقتراحات التي نراها ممكنة مساعدة
في حل هذه المشاكل.
-1-II توصيات عامة:
oإستخدام النسيج المتضام(compact) وذلك لتوفير أكبر قدر ممكن من الظلال وتحقيق المناخ المحلي .
oإستخدام السكنات نمط السكنات الفردي كونها أكثر تلائما مع مناخ المنطقة .
oالتقارب بين مختلف إستخدمات الأرض.
oالتصميم بالنمط المعماري المحلي الذي يتماشى مع الشكل العمراني للمدينة مما يرفع من القيمة الجمالية نتيجة للتجانس الشكل .
oإدماج الإنسان وثقافية بين المتطلبات الأصالة والمعاهدة في التخطيط .
oالحرص على تنظيم عمراني وذلك عدم انتظام الشوارع و استقامتها (جعل
انكسارات) خاصة تلك التي تكون في نفس اتجاه الرياح للتخفيف من سرعتها
وتوفير الظلال .
إيجاد تناسب ومعالجة جيدة للمباني من الخارج بعنصريين: مواد البناء، التصميم.
oإستعمال أشجار النخيل على طرق و الشوارع لما لها من أهمية في توفير الظل
خاصة في فصل الصيف واستعمالها كمصدات للرياح في حدود المدينة.
oخلق و تنظيم مساحات خضراء في مختلف أحياء المدينة.
oالمحافظة على النظام التقليدي الفقارة وصيانتها.
oتوفير المؤهلات لخلق مؤسسات صناعية بالمدينة لدعم النشاط الاقتصادي.
oترقية المعالم الأثرية والسياحية بالمدينة.
oإعادة النظر في بعض التجهيزات التعليمية،الصحية.

-2-II توصيات واقتراحات المحيط العمراني.
ضرورة الترميم و المحافظة على الإرث التاريخي والحضاري(القصر).
مساعدة الدولة سكان القصر بالبقاء فيه وذلك بتوفير جميع الوسائل الضرورية لمختلف الشبكات(الماء،الصرف الصحي،الكهرباء،الطرق).
يجب أن يكون تناسق عمراني ومعماري بين مختلف الأنسجة العمراني في المدينة حسب(مواد البناء،الهندسة،).
تصميم المساكن يجب أن يكون يوحي باستمرار النسيج الحضري للمنطقة الأخذ بعين الاعتبار الظروف المناخية.
وضع قوانين سارية المفعول لتنظيم العمران بالمدينة والأشخاص الذين يبالغون في تشيد البناء أكثر من(طابق+1).
استعمال أشكال معمارية غير مستهلكة للطاقة، و استخدام مواد بناء محلية
بملمسها ولونها الطبيعي مع تطويرها، الحماية من الأمطار والمخاطر الطبيعية
الاتجاه نحو العمران الأفقي المتضام، القائم على أساس فكرة مجتمع الرحبة
والمساكن ذات الأفنية الداخلية لتنظيم درجة الحرارة طول النهار.

ا)- شبكات المياه الصالحة للشرب:
يجب على البلدية التكفل بحاجيات الماء،الحق لكل ساكن أن يكون مزود
بالمياه الصالحة للشرب حيث يسبق هذا الربط بطلب صاحب المسكن يوجهه إلى
الهيئات المعنية.
عند إعداد الحصص وعرضها للبيع يجب أن تكون مدروسة من حيث وضع مختلف الشبكات التقنية والطرق لكي لا نتعرض إلى المنشات الفوضوية.
توصيل شبكة المياه الصالحة للشرب داخل الأحياء المعزولــة.
يجب أن يكون قطر القنوات ملائم لعدد السكان
ب)- شبكة الصرف الصحي:
كل سكن يجب أن تربط بقناة الصرف الصحي .
تجديد قنوات نظرا لتآكلها وكثرة التسربات
يمنع المستفيد من التخلص من المياه المستعملة عن طريق الحفر في الطرقات وتوصل قناته إلى الخندق الذي هو بصدد الطريق .
وضع قنوات خاصة لمياه الأمطار المفاجئة وتصريفها نحو الواحات .
إنشاء محطة لتصفية المياه القدرة الني تلقى في السبخة لخطورتها على البيئة والمياه الجوفية.
ج) شبكة الخطوط الكهربائية والهاتفية:
يجب توفير الإنارة العمومية في مختلف الأنسجة العمرانية بما فيها القصر، والأحياء التوسع الحديث.
إقامة محطة لتوليد الطاقة الكهربائية لمدينة تيميمون وضواحيها.
ضرورية ربط المناطق البعيدة عن المدينة بالهاتف الثابت.

د)- الشبكات القاعدية(الفوقية)
ا) الطرقات:
ضرورة تعيد الطرق
تهيئة طرق جديدة يجب أن تكون موجه عكس اتجاه الرياح.
إعادة تهيئة الطرق بوضع أرصفة للمشاة للوقاية من الحوادث.
إن تكون الأرصفة مغطاة بأشجار النخيل لتوفير الظل وان تكون سلطة ومعبدة تعدم تطايرا لغبار.

ب ) الساحات العمومية والمساحات الخضراء:
ضرورة تخصيص مساحات الخضراء منفصلة عن مساحات العمومية، مكان راحة و ترفيه سكان المدنية .
بما أن المدينة منطقة سياحية من الواجب تخصيص حديقة في مكان الواحة على
ضفاف السبخة ذات مساحات خضراء وتقام فيها مختلف الحيوانات ويكون لها نفوذ
على مستوى الإقليم ومستوى الولاية.
يجب إقامة بعض النصب التذكارية و الجمالية بهذه الساحات.
أن تكون البلدية المشرفة عن هذه المساحات الخضراء والساحات العمومية من حيث التجهيز والإنارة.
التجهيزات المختلفة:
إعادة الاعتبار للمراكز الثقافية ودور الشباب و الاهتمام بالجانب الثقافي.
تحويل البناية الخاصة بالأروقة الجزائرية إلى سوق المغطاة للخضر والفواكه واللحوم.
إعداد محطة المسافرين بكل الوسائل الضرورية
تحويل محطة لنقل المسافرين بقرب من( مقبرة سيدي بوغرارة) مخصصة إلى السيارات الأجرة (طاكسي جماعي) إلى محطة للنقل الحضري البلديات.
إعداد مواقف السيارات الخاصة بسكان القصر(تكون قريبة من القصر ).
القطاع الاقتصادي:
خلق مؤسسات صغيرة للصناعات التقليدية.
إنشاء مؤسسات إنتاجية تتكفل بالمنتوجات الفلاحية كالتمور وتسويقها.
دعم منطقة النشاطات بكل الوسائل الضرورية شبكات التقنية الماء الكهرباء لتشجيع المستث
الخاتمة
حاولنا من خلال العرض البحث عن الظاهرة الحضرية والتعرف ببعض جوانبها والمشاكل الناتجة عنها , فالتحظر سمة العصر الحال يحث نمت المدن بشكل رهيب يدعوا للتسائل كثيرا عن خلفيات هذا النمو , فهذا المجال يحتاج إلي المزيد من الدراسة والتحلي لكن نرجوا ان نكون قد الممنا ولو بشئ يسير بجوانب هذا الموضوع أو علي الأقل إن نكون قد قدمنا ولو لمحة خاطفة عما يصاحب التحضر من مشاكل التي يبقى حلها مستعصي جدا خصوصا في الدخول النامية لذا ينبغي التفكير جديا في محاولة جعل الحضرية مسألة ايجابية يرافقها التطور والرقي في كافة الميادين وليس العكس مرين في تطوير المشاريع الاقتصادية.

المراجع المعتمد عليها في البحث
1-التحضر والتهيئة العمرانية في الجزائر ل: الدكتور بشير التيجاني (جامعة وهران ) ديوان المطبوعات الجامعية. الساحة لمركزية ابن عكنون – الجزائر –02-2000-

2-البيئة والمجتمع ل: الدكتور محمد السيد غلاب (جامعة وهران ).مكتبة والإشعاع الفنية.المنتزه أبراج مصر لتعمير – طبعة جديدة 1997-.

3-جغرافيا الحضر (دراسة في تطور الحضر ومناهج البحث فيه ).الدكتور محمد السيد غلاب.مع الدكتور يسري الجوهري.

الناشر منشاة المعارف بالإسكندرية – مصر – 1998-

4-جغرافيا العمران (دراسة تحليلية للقرية والمدينة ). الدكتور فتحي محمد أبو عيانة


(جامعة الإسكندرية ).دار المعرفة الجامعية – مصر – 1998.

5-الجغرافيا الحضرية ل: جاكلين بوجو قارنين. والترجمة ل: حليمي عبد القادر.

ديوان المطبوعات الجامعية – الجزائر – 1989


أسس تصميم وتخطيط الحدائقالعامة

Posted: 17 Apr 2011 05:33 AM PDT

أسس تصميم وتخطيط الحدائق العامة
التصميم بمعناه الشامل هو عبارة عن تنظيم الأجزاءالبسيطة في صورة مركبة وبطريقة فنية للوصول إلى تنظيم وبالتالي تنسيق جيد . وهناكعدد من الأسس التي ينبغي لمصمم الحدائق الإلمام بها ومعرفتها قبل الشروع في تنفيذالتصميم المقترح لها ولتحقيق التخطيط والتنسيق المطلوب للحديقة يجب مراعاة الأسسالآتية :

1- محاور الحديقة :

لكل حديقة محاورها ، وهي خطوط وهمية. فمنها المحور الرئيسي الطولي ومحور أو أكثر ثانوي أو عرضي عمودي على الرئيسي. ولكلمحور بداية ونهاية كأن يبدأ بنافورة في طرف يقابلها كشك في الطرف المقابل ، هذاويزيد من جمال الحديقة أن يكون وسطها غاطساً وأن يشغل المكان المرتفع فيها تراس يطلعلى الحديقة كلها . وعموماً ما يسمى بمحور التصميم الأساسي يعتبر من الأهمية بمكانفي تنسيق الحدائق الهندسية الطراز ولكن لم يعد له أهمية تذكر في التصميمات الحديثة
2-2- المقياس:
يستخدم كأي عمل هندسي لتحديدأبعاد كل عنصر من عناصر الحديقة بمقياس رسم حوالي 1 :500 في المساحات الكبيرة وتحددبه أبعاد الطرق وأماكن الجلوس والأحواض ودواير الأزهار والمساحات بين النباتاتوكذلك لحساب مكعبات الحفر والردم وعدد النباتات اللازمة بالإضافة إلى تقدير تكاليفتنفيذ التصميم.

2-3- الوحدةوالترابط :
وهي الرابطة أو القالب أوالإطار الذي يربط وحدات الحديقة معاً ومن الممكن إضفاء الوحدة عليها عن طريق زراعةسياج حول الحديقة أو إقامة أية حدود بنائية كذلك عن طريق ربطها بمشايات وطرقوبتكرار مجموعات نباتية متشابهة في اللون أو الصنف أو الجنس

2-4- التناسبوالتوازن:

يجب أن تتناسب أجزاء الحديقةمع بعضها وكذالك مكوناتها ، فلا تستعمل نباتات قصيرة جداً في مكان يحتاج لنباتاتعالية أو أشجار ذات أوراق عريضة في حديقة صغيرة ولا تزرع أشجار مرتفعة كبيرة الحجمأمام مبني صغير أو تزرع أشجار كبيرة الحجم في طرق صغيرة ضيقة. يجب أن تتوازن جميعأجزاء الحديقة حول المحاور ، والتوازن متماثل في الحدائق الهندسية وغير متماثل فيالحدائق الطبيعية ، والنظام المتماثل أسهل في التنفيذ عن غير المتماثل حيث يحتاجالأخير لعناية أكبر لإظهاره ، فمثلاً تزرع شجرة كبيرة في أحد الجوانب يقابلهامجموعة شجيرات في الجانب الآخر . ولإعطاء الشعور بالتوازن يجب أن يتساوى الاثنان فيجذب الانتباه ولا يفوق أحد الجانبين على الآخر . وقد لا يتساوى الجانبان في العددولكن التأثير يجب أن يكون واحداً .

2-5- السيادة:

يراعى في تصميم الحدائق سيادةوجه معين على باقي أجزائها مثل سيادة عنصر في الحديقة له قوة جذب الانتباه مثلالنافورة أو المجسم البنائي أو أي شكل هندسي بارز أو سيادة منظر طبيعي على باقيأجزاء الحديقة.

2-6 – البساطة:

تستخدم البساطة في الاتجاه الحديثلتخطيط وتنسيق الحدائق إذ تراعى البساطة التي تعمل على تحقيق الوحدة في الحديقةوذلك بالتحديد بالأسوار وشبكة الطرق والمسطحات ، واختيار أقل عدد من الأنواعوالأصناف بمقدار كاف ، والإبتعاد عن ازدحام الحديقة بالأشجار والشجيرات أو المبانيوالمنشآت العديدة وهذه تسهل عمليات الخدمة والصيانة.

-7- الطابع والمظهرالخارجي:

وهي الصفة المميزة للشكل العامالذي تكون عليه الحديقة ، ولكل حديقة مظهرها الخارجي الذي تدل عليه منشآت ومكوناتالحديقة وتصميمها الذي يبرز شخصيتها المستقلة. ولإبراز طابع معين في التصميم لا بدمن إدخال عنصر أو أكثر من العناصر المميزة لهذا الطابع.

2-8 – التكرار والتنويع :

يحسن إتباع التكرار في بعض مكونات الحديقة من نباتات وخلافها بحيثتحقق التتابع بدون إنقطاع لربط أجزاء الحديقة ، وذلك بزراعة بعض الأشجار على الطريق، أو مجموعة من النباتات تتكرر بنفس النظام بحيث يكون لها إيقاع Rhythm وتكون ملفتةوجميلة الشكل . ولكن يجب منع التكرار الممل عن طريق زراعة بعض النماذج الفردية أونباتات لها صفات تصويرية خاصة أو إقامة مجسمات أو نافورة أو غيرها حيث يحدث هذا بعضالتنويع مع التكرار . ويتحتم تكرار عناصر التصميم في الحدائق الهندسية المتناظرة،في حين التنوع عكس التكرار ويستخدم في تصميم الحدائق الهندسية غير المتناظرةوالحدائق الطبيعية الطراز.
ويفضل في التصميمات الحديثة إستخدام أعداد كبيرة فيأصناف قليلة وكذلك استخدام نوعين أو ثلاثة للنماذج الفردية أو ذات الصفات التصويريةالخاصة حيث يمكن تكرارها في الحديقة في أكثر من مكان مع مراعاة البساطة والتوازنالمطلوب .

-9- التتابع والاتساع :

يقصد بالتتابع ترتيب عناصر التصميمبحيث ينظر إليها تدريجياً في إتجاه معين مثل تدرج النباتات من المسطح الأخضر إلىسياج من الأشجار المرتفعة محيطة بالحديقة في الجهة الخلفية وتزيد أهمية الاتساع فيالتنسيق الحديث للحدائق حيث تقل مساحاتها . وكلما كانت الحديقة واسعة كان ذلك أدعىلراحة النفس ، ولذلك يعمد المصمم إلى جعل الزائر يشعر بهذا الاتساع حتى في المساحاتالضيقة . ويمكن التوصل إلى ذلك بعدم إقامة منشآت بنائية عالية أو أشجار مرتفعة بلتقام المنشآت المنخفضة مع إختيار الشجيرات قليلة الإرتفاع التي لا تشغل فراغاًكبيراً ، وكذلك تصغير حجم المقاعد وعموماً لتحقيق ذلك يراعى ما يأتي:

أ - الإهتمام بزيادة رقعة المسطحات الخضراء مع عدم زراعة النباتات عليها أو كسر المسطحالأخضر.
ب – عدم تقسيم الحديقة إلى أقسام ( يزرع كل منها بنوع معين ) بل تنسقكوحدة واحدة .
ج – الإستفادة من المناظر المجاورة أن وجدت خاصة أن كانت جميلةمثل مجموعة أشجار أو منشآت معمارية .
د – في حالة صغر مساحة الحدائق لا تصممالطرق مستقيمة بل تعمل متعرجة حتى تعطي التأثير باتساع الحديقة .
هـ – زراعةالأزهار في أحواض ممتدة على حدود الحديقة وليس في وسطها ويراعى عامل الألوان كماسيأتي فيما بعد .
2-10- الألوان ودرجةتوافقها:

الفكرة من زراعة النباتات فيالحديقة هو إظهار العنصر اللوني ، وهذا يتأتى إما عن طريق اللون الأخضر للمجموعالخضري لمعظم النباتات أو من خلال ألوان الأزهار المختلفة . والمنظر الأخضر هواللون السائد في الحدائق والمفضل ولذا يعمل على الإكثار من المسطحات الخضراء.
ويفضل الإستفادة والإسترشاد بالطبيعة نفسها إذ أن أكثر المناظر محاكاة للطبيعةهو ما يرضى النفس ويريح العين بجماله . كما أنه كنقطة أساسية يجب الإستفادة بألوانالمنشآت الصناعية حيث يمكنها أن تكمل مجموعة الألوان مع النباتات في الحديقة .

عند تصميم الحديقة يجب عمل تصور ( تخيل مسبقاً ) لألوان النباتات المختارةحتى لا يفسد التصميم في المستقبل وفرص الاختيار كثيرة سنذكرها على هيئة أمثلة فقطكما يلي :

أ – إذا كان لدينا مجموعتين من الأشجار مختلفتين في ألوانالمجموع الخضري فيجب الربط بينهما بمجموعة شجيرية ثالثة تكون ألوانها متوافقة معلوني كلا المجموعتين السابقتين وبحيث يكون لدينا درجات مختلفة من الخضرة فمثلاًممكن التدرج في المجموعات من الأخضر القاتم ( مثل شجيرات الثويا) إلى الأخضر الشاحبأو المصفر ( مثل الصفصاف) بوضع ثالث في وسطهم مثل الدورانتا الخضراء الوسطية .
ب – ممكن إعطاء الشعور بالإتساع الظاهري للحديقة أو تبدو وكأنها أكبر منمساحتها الفعلية عن طريق الزيادة في إستخدام الألوان الهادئة أو الباردة مثل الأزرقوالرمادي والأخضر الفاتح مثل الاستركوليا فهي تريح النظر وكذلك تستعمل لربط الألوانالدافئة مع بعضها مثل الأحمر والبرتقالي، ومما يزيد من الاتساع الظاهري أيضا أنتكون الأشجار والشجيرات التي تزرع بجانب المسطحات مستديمة الخضرة وأفرعها السفليةتكاد تلامس السطح .
ج – اللون الأصفر والليموني الباهت يكون منظراً خلفياًلأغلب الألوان الزاهية كما أنه يقرب المسافات ويجعل الحديقة أصغر من مساحتهاالفعلية .
د - لا يجب الإكثار من استعمال اللون الأبيض للأزهار في صورة متجمعةأو على نطاق واسع في الحديقة إلا إذا أريد تقليل حدة الملل من الألوان الأخرى لأناللون الأبيض ضعيف الأثر في التصميم.
هـ- تلعب ألوان المنشآت المبنية فيالحديقة مثل المظلات (البرجولات والتكاعيب ) دوراً أساسيا في التكوين اللوني فيالحديقة فيجب وضعها في الاعتبار عند تصميم الحديقة .
و – في الحدائق الواسعةجداً يفضل زراعة نباتات لها ألوان حمراء أو صفراء أو خضراء داكنة في المناظرالخلفية وكذلك مشتقات هذه الألوان لأنها تعطي تقارباً للمسافات ويسمي بالتقاربالظاهري وهو عكس الاتساع الظاهري .
ز – تمثل الألوان الحمراء والقرمزيةوالذهبية القوة والنشاط ، بينما تعطي الألوان الزرقاء والبنفسجية والرمادية الإحساسبكبر المساحة وزيادة البعد ، كما أن اللون الأصفر يقرب المسافات وإن كان يعتبرمنظراً خلفياً مناسباً لمعظم الألوان الزاهية . أما اللون الأبيض فيعتبر أقلالألوان تأثيراً في الحديقة.
ح – من أبسط قواعد توزيع الألوان أن تصمم أجزاء منالحديقة كاملة بلون واحد بجانب اللون الأخضر والذي يستعمل في هذه الحالة كمنظر خلفيلهذا اللون ، وإذا كانت هناك الرغبة في تغيير الألوان فينصح بزراعة مشتقات اللونالواحد بجانب بعضها البعض مثل الأصفر بأنواعه بجانب البرتقالي والأحمر الفاتح .
ط – كما سبق ذكر أن الألوان تلعب دوراً رئيسياً في تحديد المساحات فإذا كانهناك مساحة طويلة نرغب في تقصيرها يزرع في المنظر الخلفي في آخر الحديقة نباتاتحادة الألوان مثل الأحمر والعكس في حالة الرغبة في إعطاء اتساع ظاهري يفضل زراعةالألوان الهادئة والفاتحة.

2-11- التنافروالتوافق:

التنافر معناه عدم وجود صلةبين عنصرين من عناصر التصميم وعكسه التوافق في وجود الصلة التي تربط بينهما وعلىسبيل المثال تنافر الحديقة العصارية مع المائية للإختلاف في طبيعة نمو نباتات كلمنها. والتوافق الموجود بين الحديقة المائية والحديقة الطبيعية المكونة من مجموعةغير منتظمة من الأشجار والشجيرات والنباتات العشبية وكذلك الحال بالنسبة لتوافقالألوان وتنافرها. ويؤدي إختلاف طبيعة أزهار النباتات أو نموها الخضري إلى تنافرهامثل تنافر الأشجار ذات الأزهار البيضاء مع تلك ذات الأزهار الحمراء والأشجار ذاتالأوراق الأبرية مع الأشجار ذات الأوراق العريضة. ويتوقف إختيار التنافر أو التوافقفي تنسيق الحدائق على موقع عنصر التصميم وأهميته. وفي حالة زراعة مجموعة من الأشجاروالشجيرات في منطقة قريبة من الطريق ويراها الزائر عن كثب يفضل أن تكون نباتاتهامتوافقة فيما بينها لينتقل النظر من أحدها إلى الآخر تدريجياً دون سيادة أحد منها. وفي حالة زراعتها في نهاية حدود الحديقة بعيدة عن النظر يراعى تنافرها مع بعضهالتلفت النظر إليها مثل زراعة أشجار ذات أوراق حمراء أمام سياج ذو خضرة داكنة وكذلكيفضل تنافر ألوان الأزهار المزروعة في داير الأزهار البعيد عن النظر. وقد يراعىالتنافر لإظهار أهمية عنصر معين سائد في تصميم الحديقة.

2-12- تحديد الحديقة وعزلوتقسيم مساحاتها:

من المهم في التخطيطتحديد الحديقة ، وذلك بعمل منظر خلفي لها يعزلها عما حولها من مناظر مختلفة فيحدالنظر ويقصره على محتوياتها فقط ، فتحدد الحديقة بسور سواء كان من نباتات الأسيجةأو من داير شجيري أو سور من خشب أو حديد أو حجارة أو طوب أو خرسانة . كما يتطلبالتصميم في بعض الحالات عزل عناصر التصميم عن بعضها ليبدو كل منها وحدة قائمةبذاتها تجذب النظر لميزة فيها ويتحقق ذلك بإقامة سياج منتظم الشكل في الحديقةالهندسية أو استخدام مجموعة من الأشجار والشجيرات الكثيفة لتحجب ما ورائها فيالحديقة الطبيعية وبذلك يتحدد مكان منعزل ومستقل ويمثل طابعاً معيناً في الحديقةإلا أنه مرتبط مع باقي أجزاء الحديقة.

2-13- شكل الأرض ومباني الحديقة :

يكون شكل سطح الأرض أساس لتصميمالحديقة من حيث المنحدرات أو المرتفعات الموجودة ويدخل طبعاً ضمن تنسيق الحديقة. كما أن المبنى الرئيسي في الحديقة هو العنصر السائد في الحدائق الهندسية ولكنة عنصرمكمل في الحدائق الطبيعية والحديثة والغرض من تصميم الحدائق هو إبراز عظمة المبنيويجب مراعاة عدة عوامل أهمها :

أ – ألا تتنافر ألوان المبنى مع ألوانالحديقة في الطراز الحديث لأنها بذلك ستكون عنصراً مكملاً وليس عنصراً سائداً كمافي الطراز الهندسي .
ب – أن تزرع حولها ما يسمى بزراعة الأساس ( تجميل المبنىبالنباتات حوله وبين أجزاءه ) حتى يذوب تصميم المبنى في تصميم الحديقة بالتدرج فيالارتفاعات وفي الألوان وزراعة بعض المتسلقات على المبنى .
ج – إمتداد المبنىفي الحديقة على هيئة شرفة أو تراس .

2-14- الإضاءةوالظل:

يشكل الضوء والظل عنصرً مهماً فيتنسيق الحدائق إذ يتأثر لون العنصر وشكله وقوامة بموقعة من حيث الظل أو شدة الضوءوقد ترجع أهميته في تنسيق الحديقة إلى شكله وتوزيع الضوء والظل فيه.
ويتم توزيعزراعة النباتات المختلفة واختيارها من حيث كثافتها ومدى حاجتها من الضوء والظل فيالحديقة ويراعى مواقع العناصر المستخدمة في التنسيق حسب احتياجها للضوء أوالظل.

2-15- اختيار الأنواعالمختلفة للنباتات:

تشكل النباتات العنصرالرئيسي لتصميم الحديقة وتختار بعد دراسة ومعرفة تامة لطبيعة نموها والصفات المميزةلكل منها. وتوضع في المكان المناسب لها ولتؤدي الغرض المطلوب من زراعتها واستخدامهاسواء وضعها بصورة مفردة في وسط المسطحات الخضراء أو مجموعات أو كمناظر خلفيةللتحديد أو في مجموعات مجاورة لأي عنصر لإظهار ما حولها أكثر إرتفاعاً من الواقع أوللكسر من حدة خط طويل ممل أو غير ذلك. فشكل أوراق الأشجار اللامعة مثلاً يشعربالاتساع عن الأوراق الخشنة ، كما أن المنظر الخلفي المكون من مجموعة من نباتاتكثيفة حول وجه من الوجوه كالنافورة يعتبر عامل تقوية وإظهار لها .

وينبغيأن تكون النباتات المختارة تؤدي الدور المطلوب منها على أكمل وجه ونموها ملائمللبيئة المحلية وتزرع الأشجار والشجيرات كنماذج فردية أو في مجا ميع حسباستخداماتها المختلفة لتكسب المكان منظراً جميلاً ، كما تزرع النباتات العشبيةالحولية والمعمرة لألوان أزهارها المتعددة وأهميتها في عمليات التنسيق وتزرع أحواضالزهور في خليط لا يتعدى أكثر من ثلاثة أنواع من الأزهار مع مراعاة ترتيب الألوانوتوزيعها بحيث تعطي تكويناخلال فصل النمو والإزها

للأمانة منقول


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Rechercher sur le web